
أعلن الدكتور وجدي أمين، مدير إدارة الأمراض الصدرية بالوزارة، عن إدخال تقنيات تشخيصية حديثة في 48 مستشفى صدر على مستوى الجمهورية، بهدف الكشف المبكر والدقيق عن المرض.
وأشار في مداخلة هاتفية عبر شاشة “إسكترا نيوز” إلى أن هذه الأجهزة تُعتبر نقلة نوعية، حيث تُشخّص المرض خلال ساعتين فقط، في حين كانت الطرق التقليدية تستغرق حوالي خمسة أيام.
وأضاف أن الأجهزة الجديدة لا تكتفي بالكشف عن الإصابة، بل تحدد أيضًا مدى مقاومة الميكروب للأدوية المتداولة، مما يساعد الفرق الطبية في اختيار العلاج الأنسب لكل حالة، سواء باستخدام أدوية “الصف الأول” أو “الصف الثاني”، مما يُسهم في الحد من العدوى وتحسين نسب الشفاء. وأكد على أهمية الاكتشاف المبكر، الذي يُعد حجر الأساس في كسر سلسلة الانتقال وتقليل أعداد الإصابات.
وفيما يتعلق بأعراض المرض، أوضح أن الدرن عادة ما يظهر في صورة سعال مستمر لأكثر من أسبوعين، مصحوبًا بإرهاق عام، فقدان للشهية، وتعرّق ليلي، مما يستوجب الفحص الفوري لاستبعاد الإصابة. كما أضاف أن العلاج باستخدام أدوية الصف الأول يستمر لمدة ستة أشهر، ويتضمن مرحلتين: مكثفة وأخرى متابعة، بينما يحتاج المرضى المقاومون للعلاج إلى أدوية متطورة تقلص فترة العلاج إلى ما بين ستة وتسعة أشهر فقط.
- إعدام 3 أطنان من الأسماك المملحة في أسوان بعد تأكيد عدم صلاحيتها للاستهلاك
- صحة المنيا: لا وجود لفيروسات غامضة في دير مواس - توضيحات رسمية
- الصحة تعلن عن تجديد 185 ماكينة غسيل كلوي وافتتاح 6 وحدات جديدة لتعزيز خدمات الرعاية الصحية في جميع أنحاء الجمهورية
- حملة '100 يوم صحة' تحقق إنجازًا مذهلاً: 34.5 مليون خدمة طبية مجانية خلال 22 يومًا
- اجتماع مثمر لوكيل صحة شمال سيناء مع الإدارات الفنية والإدارية لتعزيز الخدمات الصحية
التعليقات