
أكد شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، أن الحكومة المصرية، من خلال مختلف الجهات المعنية، لن تتوقف عن المطالبة بعودة آثارنا الموجودة في الخارج، وعلى رأسها حجر رشيد الموجود في المتحف البريطاني بلندن، وتمثال رأس الملكة نفرتيتي في متحف برلين بألمانيا، مشيرًا إلى أن هناك العديد من الإجراءات المتخذة في هذا الملف المعقد، والتي تتطلب وقتًا طويلًا.
وأوضح “فتحي” أثناء إطلاقه أول منصة إلكترونية للتدريب في مجالي السياحة والآثار في مصر، أنه خلال انتظار المواطنين في الطوابير لزيارة المناطق الأثرية، يواجه البعض هذه الإجراءات بالانتقاد، على الرغم من أنها تحدث في جميع المتاحف حول العالم وبشكل أكبر، معلقًا: «ماذا سيفعل الزائرون عندما ينتظرون ساعتين لرؤية «توت عنخ آمون» في المتحف المصري الكبير بعد الافتتاح الرسمي».
وأشار إلى أن أسعار تذاكر زيارة المتحف المصري الكبير تم تحديدها بناءً على دراسات متعددة، كما أنه يجب أن تكون الزيارة متناسبة بين الزائرين المصريين والأجانب، لافتًا إلى وجود تخفيضات للعديد من الفئات، بالإضافة إلى الدخول المجاني لفئات أخرى مثل رحلات طلاب المدارس بشكل يومي.
وأضاف «فتحي» أن سعر التذكرة يتم مقارنته بأسعار منتجات أخرى، كما أنه لا يجب أن تكون الفجوة بين أسعار تذاكر المصريين والأجانب كبيرة، مشيرًا إلى أنه مع قرب الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير، لن يتمكن الزائرون من الدخول في الوقت الذي يرغبون فيه بسبب كثرة الإقبال.
- اختتام فعاليات «كونكنتس» في الجامعة الألمانية ببرلين بمشاركة 608 شاب من الجامعات المصرية
- اتحاد الغرف السياحية يكشف: 550 مليار دولار استثمار حكومي في البنية التحتية لتعزيز جميع أنواع الاستثمار
- وزير السياحة يشارك في انتخابات مجلس الشيوخ 2025 بالقاهرة الجديدة: صوتك مهم لمستقبل السياحة!
- وزير السياحة والآثار يكشف تفاصيل أسعار تذاكر المتحف الكبير: تذكرة بسعر 200 جنيه!
- مصر تطلق أول منصة إلكترونية مبتكرة للتدريب في مجالي السياحة والآثار: EGTAP