اختتام فعاليات «كونكنتس» في الجامعة الألمانية ببرلين بمشاركة 608 شاب من الجامعات المصرية

أعلن الدكتور أشرف منصور، رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية بالقاهرة والجامعة الألمانية الدولية، عن انتهاء فعاليات برنامج “Connects Event” بحضور الدكتور رالف كليشوسكي، رئيس جامعة GIU Berlin، والدكتور ياسر حجازي، رئيس الجامعة الألمانية بالقاهرة، والدكتور سليم عبدالناظر، رئيس الجامعة الألمانية الدولية بالعاصمة الإدارية الجديدة، حيث شهد الحدث مشاركة 608 طلاب من مختلف الجامعات المصرية، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات البارزة مثل السياسيين والدبلوماسيين والبرلمانيين وممثلي هيئة التبادل العلمي الألمانية وأكاديميين.

تضمن ختام فعاليات البرنامج ورش عمل متنوعة وأنشطة ترفيهية، إلى جانب تقديم تصميمات جرافيكية، حيث تم إطلاق منصة للريادة الشبابية تهدف إلى دعم مصممي الاستراتيجيات الشبابية والمؤسسات المعنية بتزويد الشباب العربي بالبيانات والمعطيات الدقيقة التي تساعدهم في اتخاذ قرارات تعزز من قدراتهم وتفتح أمامهم آفاق جديدة، فالبيانات تعتبر ركيزة أساسية لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتصميم استراتيجيات شبابية فعالة.

وفي وقت سابق، صرح الدكتور أشرف منصور خلال افتتاح الفعاليات بأن الجامعتين الألمانيتين في مصر لا تقتصر مهمتهما على تقديم التعليم الأكاديمي فقط، بل تمتد لتكونا شريكين فاعلين في دعم جهود التنمية الشاملة، مشيرًا إلى أن تنظيم فعاليات مثل “Connects Event” يهدف إلى تأهيل جيل من الشباب المصري لمواجهة تحديات سوق العمل العالمية، من خلال ورش عمل وبرامج تدريبية متطورة في مجالات تكنولوجية مثل الذكاء الاصطناعي والتصميم.

وقد تركزت توصيات لقاء “Connects Event” بالجامعة الألمانية ببرلين على تعزيز التبادل الثقافي والعلمي بين مصر وألمانيا، وإعداد جيل شاب مؤهل لمواجهة تحديات السوق العالمية، كما شملت تعزيز الهوية المصرية من خلال نشر القيم الحضارية العريقة في إطار حوار ثقافي وتفاهم متبادل، وتطوير مهارات الشباب عبر تنظيم برامج تدريبية وورش عمل في مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا والتصميم والعمارة، بجانب تعزيز التعاون الأكاديمي بين الجامعات المصرية والألمانية من خلال إطلاق مشاريع ثقافية وبرامج أكاديمية مشتركة ومبادرات شبابية، بما يساهم في دعم السياحة التعليمية من خلال إقامة معرض المتحف المصري الكبير في برلين لتعريف الطلاب الألمان والدوليين بالحضارة المصرية في سياق أكاديمي منظم، والترويج للمتحف المصري الكبير كأداة لتعزيز الروابط الثقافية والدبلوماسية بين مصر وألمانيا، وتقديمه كهدية مصر للعالم، والسعي لإبرام اتفاقيات تعاون استراتيجية مثل تلك التي وقعت بين الجامعة الألمانية بالقاهرة وغرفة التجارة والصناعة العربية الألمانية لتعزيز مجالات الشراكة الأكاديمية والاقتصادية.