نقيب المحامين يدعو لاجتماع عاجل لمجلس النقابة العامة والنقباء الفرعيين يوم الأربعاء

دعا نقيب المحامين، عبدالحليم علام، رئيس اتحاد المحامين العرب، أعضاء مجلس النقابة العامة والنقباء الفرعيين لحضور اجتماع مقرر غدًا الأربعاء في تمام الساعة الرابعة عصرًا، وذلك في نادي المحامين بأكتوبر.

وقد أكد النقيب العام أن نقابة المحامين المصرية تعتبر من أعرق النقابات المهنية في الوطن العربي ولها تاريخ مشرف، ويشرف أي شخص الانتماء إليها، متمنيًا أن يكون الأعضاء الجدد إضافة مهنية قوية للمحاماة والنقابة.

وعبر نقيب المحامين عن سعادته بتواجده بين شباب المحامين، مؤكدًا أن يوم حلف اليمين للأعضاء الجدد يعد يومًا تاريخيًا ولحظة فارقة في حياة المحامي، حيث يظل عالقًا في ذهنه طيلة حياته، مشيرًا إلى أنه بعد أداء قسم المحاماة يتمتع كل محامٍ بجميع الحقوق التي ينص عليها قانون المحاماة، ويكون عليه واجبات تجاه مهنة المحاماة.

وطالب الأعضاء الجدد بالاهتمام بمظهرهم العام والالتزام بالزي الرسمي للمحامي، وأن يتبعوا الطرق القانونية الصحيحة في أداء رسالتهم، كما حثهم على ضرورة تطوير أنفسهم في شتى مجالات المعرفة، وضرورة الالتحاق بمكاتب المحامين للتعلم والتدرب بشكل عملي سليم، بالإضافة إلى أهمية قراءة القضية أكثر من مرة لفهمها بشكل صحيح، وأيضًا ضرورة قراءة وفهم قانون المحاماة.

وأكد عبدالحليم علام أن نقابة المحامين لم تشهد أزمات طوال تاريخها مثلما تشهده هذه الفترة، لذا يجب الاصطفاف خلف النقابة والتصدي للدعوات الهدامة، لأن قوة النقابة تكمن في اتحاد أعضائها ووقوفهم خلف نقيبهم العام.

وأشار الأستاذ عبدالحليم علام إلى أن معهد المحاماة في ثوبه الجديد سينطلق في أكتوبر المقبل داخل أروقة النقابات الفرعية بالمحافظات وبكليات الحقوق في المحافظات التي لا يوجد بها مبانٍ للنقابة، وسيكون لمدة ستة أشهر، كما أن النقابة بصدد عقد بروتوكول مع المجلس الأعلى للجامعات في هذا الشأن.

كما أوضح نقيب المحامين أن معهد المحاماة سيوفر على شباب المحامين عناء ومشقة الدراسة عامين في أكاديمية المحاماة المنصوص عليها في قانون المحاماة، مشيرًا إلى أن النقابة تسعى لتعديل تشريعي لقانون المحاماة يحقق طموحات وآمال المحامين، ويحقق الهدف الأسمى الذي يبتغيه المشرع من تطبيق الأكاديمية، حيث لا يمكن أن تكون الأكاديمية عبئًا على المحامي وأسرته، خاصة للمحامين المغتربين، ونستطيع عمل دبلومة متخصصة لإعداد المحامي تشمل الجانبين النظري والعملي بكليات الحقوق المنتشرة في أنحاء الجمهورية، دون أن تُكبد المحامي الكثير من الجهد والوقت والنفقات، قائلًا: “نريد من لديه الرغبة الحقيقية في الالتحاق بالمحاماة ويملك قيمة علمية وليست مادية”

وأكد أن نقابة المحامين مؤسسة ضمن مؤسسات الدولة، ولها أن تأخذ الكم الذي تحتاجه فقط من خريجي كليات الحقوق والشريعة والقانون، أسوة بباقي المؤسسات القضائية، مشيرًا إلى أنه تم وضع ضوابط وأسس للقيد بنقابة المحامين لضمان دخول المستحقين فقط.

وأوضح أن نقابة المحامين وضعت اختبارات مثل كل المؤسسات والهيئات، ويخضع المحامي لهذه الاختبارات، وتقبل النقابة الأعداد المسموح بها، متابعًا: «سنعمل جاهدين على تدريب شباب المحامين تدريبًا جيدًا يؤهلهم لسوق العمل»

حضر جلسة الحلف عبدالمجيد هارون أمين صندوق النقابة، والأستاذ محمد الكسار وكيل النقابة، إبراهيم فؤاد، محمود تفاحة، محمد هيبة، أعضاء مجلس النقابة العامة.