محافظ المنوفية يزور توسعات محطة معالجة صرف «الغوري» باستثمار 300 مليون جنيه لتعزيز البنية التحتية

استكمل اللواء إبراهيم أبوليمون، محافظ المنوفية، جولته الميدانية في مركز ومدينة بركة السبع، حيث تفقد توسعات محطة معالجة صرف صحي الغوري، وذلك في إطار متابعة تنفيذ المشروعات التنموية والخدمية، والوقوف على نسب الإنجاز وإزالة المعوقات لتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، وكان يرافقه المهندس ناصر عجلان، رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي، والأستاذ سامي سرور، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة بركة السبع، والمهندس أشرف طايل، المستشار الهندسي للمحافظة.

وخلال الجولة، استمع المحافظ إلى شرح تفصيلي من رئيس الجهاز عن الموقف الحالي ونسب إنجاز توسعات المشروع، والذي سيخدم قرى (زوير، سلكا، عزبة سلكا، ميت الموز، عزبة ميت الموز) بإجمالي مستفيدين يصل إلى 380 ألف نسمة، بطاقة 12.5 ألف م3 يومياً، باستثمارات تبلغ 300 مليون جنيه، وقد وجه المحافظ بضرورة المتابعة المستمرة وتذليل العقبات لضمان سرعة إنجاز المشروع وفق التوقيتات الزمنية المحددة.

كما أشار رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة إلى أنه تم الانتهاء من كافة الأعمال المدنية، وجارٍ الانتهاء من الأعمال الكهرو ميكانيكية وأعمال الحماية المدنية، حيث يضم المشروع مبنى منظومة الكلور، ووحدة توليد، ومدخل أحواض التجفيف، ومن المقرر الانتهاء من أعمال التوسعات ودخولها الخدمة أمام المواطنين في ديسمبر 2025، بهدف الارتقاء بمستوى الخدمات.

كما تفقد المحافظ الموقف الحالي للسوق النموذجي الذي يمتد على مساحة تقارب 2000 م2، حيث اطلع على حجم التنفيذ ونسب الأعمال، وقدم الدعم اللازم لدخول السوق الخدمة في أسرع وقت، وذلك ضمن خطة المحافظة لإقامة أسواق حضارية بديلة للأسواق العشوائية لتحسين جودة الخدمات المقدمة وتوفير فرص عمل للشباب، وتعزيز ثقافة العمل الحر.

واستمع المحافظ إلى حجم الأعمال المنفذة، موجهاً رئيس المدينة بالتنسيق مع إدارة مشروع المواقف لوضع خطة عمل لتشغيل الموقف، بما يسهم في تقليل التكدسات المرورية وسهولة الحركة تيسيراً على المواطنين، كما وجه رئيس المدينة بحصر جميع تجار الجملة وبدء أعمال طرح المحلات بأسعار رمزية لتحقيق أقصى استفادة، وذلك ضمن الخطة الشاملة لاستغلال الأصول غير المستغلة وتعظيم الموارد الذاتية.

واختتم محافظ المنوفية جولته بتفقد التجهيزات النهائية لممشى شبين الكوم الجديد، الذي يمتد من معهد الكبد وحتى كوبرى القاصد في حي غرب شبين الكوم، باعتباره مشروعاً حيوياً يهدف إلى توفير متنفس حضاري جديد للأهالي، وقد وجه بضرورة تضافر الجهود والمتابعة الميدانية لضمان إنجاز المشروع ودخوله الخدمة أمام المواطنين في أقرب وقت، مشيراً إلى أن الممشى الجديد سيساهم في تعزيز أوجه الاستفادة وتعظيم الموارد الذاتية وتوفير فرص عمل للشباب.