
حزن المئات على منصات التواصل الاجتماعي بعد خبر وفاة الرائد أحمد حافظ، رئيس مباحث الشهداء، الذي توفي في حادث سير مؤلم على طريق السادات بالمنوفية.
وصفه الأهالي بالشهم وذو الأصل الطيب، وأشادوا بحسن خلقه، داعين الله أن يغمره برحمته.
فقد لقي الرائد أحمد حافظ، رئيس مباحث مركز الشهداء بمحافظة المنوفية، مصرعه في حادث تصادم وقع فجر اليوم الخميس أثناء قيادته سيارته الخاصة على طريق كفر داود – السادات، حيث تم نقله إلى مستشفى السادات المركزي لتلقي الرعاية الطبية اللازمة.
وأكد مصدر أمني أن الحادث وقع في الساعات الأولى من صباح اليوم، مشيرًا إلى أنه كان يخضع للفحوصات اللازمة داخل المستشفى تحت إشراف فريق طبي متخصص، لكنه توفي متأثرًا بإصاباته.
الرائد أحمد حافظ رئيس مباحث الشهداء.
تقوم الأجهزة الأمنية بمحافظة المنوفية حاليًا بإجراء التحقيقات القانونية المتعلقة بالحادث، مع متابعة مستمرة من قيادات المديرية.
ويُعتبر الرائد أحمد حافظ من أبرز ضباط المباحث في المحافظة، حيث عُرف بكفاءته وحسن تعامله مع الأهالي، وقد حقق خلال الفترة الماضية عدة نجاحات أمنية أسهمت في تعزيز الانضباط بمركز الشهداء.
منشورات نعي الرائد أحمد حافظ رئيس مباحث الشهداء.
كتب أحد رواد فيسبوك ينعى الرائد أحمد حافظ: «نعزي أنفسنا واهلينا في قرية طه شبرا في وفاة الرائد/أحمد حافظ رئيس مباحث مركز الشهداء بمحافظة المنوفية»
ودعا له بالرحمة: «ربنا يرحمه ويغفر له ويسكنه الفردوس الأعلى من الجنة، ويشفع فيه القرآن الكريم، ويجعل مثواه الجنة، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون»
منشورات نعي الرائد أحمد حافظ رئيس مباحث الشهداء.
وكتبت أخرى ناعية الفقيد، داعية له بالرحمة: «ادعو لأهله، ربنا يصبر قلوبهم على الفاجعة، بالله عليكم ادعوا لولدته يبرد قلبها، الله يرحمك يا أحمد، والله خبر وفاته فاجعة كبيرة أوي»
منشورات نعي الرائد أحمد حافظ رئيس مباحث الشهداء.
- مبادرة «زاد للمتعففين»: جهود إنسانية لإطعام المحتاجين في قرية زاوية جروان بالمنوفية
- 740 محضرًا تم تحريرهم في حملات تفتيشية على المخابز والأسواق بالمنوفية
- جنازة عسكرية مهيبة للرائد أحمد حافظ بحضور محافظ المنوفية بعد وفاته في حادث سير (صور)
- ندوات توعية مبتكرة بالمنوفية لتعزيز فرص تمويل المشروعات الصغيرة بالتعاون مع صندوق التنمية المحلية
- محافظ المنوفية يجتمع بمستشار رئيس الوزراء لمتابعة تقدم مشروعات "حياة كريمة" في أشمون والشهداء