برز اسم التيك توكر محمد أوتاكا، طليق هدير عبدالرازق، في قائمة تريند محركات البحث خلال الساعات الأخيرة، بعد أن تم القبض عليه بتهمة بث ونشر مقاطع فيديو عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث تضمنت هذه المقاطع ألفاظًا وعبارات اعتُبرت خادشة للحياء، وتمس قيم الأسرة المصرية وتعتبر خروجًا عن الآداب العامة.
أثارت القضية جدلًا كبيرًا بين رواد مواقع التواصل، خاصة مع تزايد حالات القبض على صانعي المحتوى المثير للجدل في مصر، في إطار حملات تستهدف ضبط المحتوى المنشور على المنصات الرقمية.
قد يهمك:
أعلنت وزارة الداخلية عبر صفحتها الرسمية عن القبض على صانع المحتوى محمد أوتاكا، في إطار الحملة التي تقوم بها الوزارة على مخالفات صانعي المحتوى.
وذكرت الداخلية في بيان لها أنه في سياق ورود عدد من البلاغات ضد صانع محتوى لنشره مقاطع فيديو بمواقع التواصل الاجتماعي تتضمن ألفاظ خادشة للحياء تمثل خروجًا سافرًا على الآداب العامة.
وأضافت أنه بعد تقنين الإجراءات، تم ضبط المذكور (مقيم بدائرة قسم شرطة الشروق بالقاهرة) وبحوزته (كمية من مخدرات «الحشيش، الكوكايين») وبمواجهته اعترف بحيازته للمواد المخدرة بقصد الإتجار ونشره مقاطع الفيديو المشار إليها لزيادة نسب المشاهدات على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي بهدف تحقيق أرباح مالية.
وقد تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
يعتبر محمد أوتاكا واحدًا من أبرز صانعي المحتوى على منصات التواصل الاجتماعي، حيث يمتلك حوالي 2.1 مليون متابع على تيك توك و658 ألف متابع عبر إنستجرام، واشتهر بفيديوهاته القصيرة «ريلز» على تيك توك، والتي كان بعضها يتضمن ألفاظًا خادشة للحياء، مما أثار جدلًا واسعًا حوله.
بدأ أوتاكا نشاطه على السوشيال ميديا خلال السنوات القليلة الماضية، إلا أن شهرته الحقيقية جاءت مؤخرًا بعدما ارتبط اسمه بالتيك توكر هدير عبدالرازق، التي تزوجها عرفيًا قبل أن ينفصلا، وقد سبق أن اتهمها ووالدها بمحاولة اختطافه، وهي القضية التي شغلت الرأي العام في حينها.
في يناير الماضي، تقدم أوتاكا ببلاغ يتهم فيه هدير ووالدها بمحاولة احتجازه بسبب خلاف مالي بلغ 3 آلاف دولار و80 ألف جنيه، وكشفت التحريات وقتها أن هدير كانت متزوجة منه زواجًا عرفيًا، وأن الخلافات بينهما تطورت حتى وصلت إلى احتجاز أوتاكا داخل شقة بالقاهرة الجديدة، قبل أن يتم حل الأزمة.
القصة أخذت منحى أكثر خطورة بعد إعلان وزارة الداخلية أمس القبض على أوتاكا بتهم نشر محتوى خادش للحياء وحيازة مخدرات بقصد الإتجار، لتتحول شهرته الرقمية إلى قضية جنائية تتصدر التريند.