بعد قرار احتلال غزة: الخارجية المصرية تؤكد دعمها الثابت للقضية الفلسطينية

عبّر النائب كريم عبد الكريم درويش عن إدانته القوية ورفضه التام لقرار المجلس الوزاري الإسرائيلي الذي يسعى لفرض احتلال كامل على قطاع غزة، معتبرًا أن هذا القرار يعد تصعيدًا خطيرًا وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.

وشدد على أن مثل هذه السياسات لن تؤدي إلا إلى تفاقم الأزمة وإطالة أمد الصراع، بالإضافة إلى تداعياتها الكارثية على حياة المدنيين الفلسطينيين، حيث يعاني الناس من حصار خانق تسبب في مجاعة مروعة وإبادة ممنهجة تستهدف الأبرياء، مؤكدًا على ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل لوقف هذه المخططات وحماية الشعب الفلسطيني من ويلات الحرب والتهجير القسري.

وأشار «درويش» إلى أن السلام العادل والشامل لن يتحقق إلا من خلال إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، داعيًا جميع القوى الفاعلة إلى تحمل مسؤولياتها القانونية والإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني.

وأكد رئيس لجنة العلاقات الخارجية أن مصر كانت وما زالت تدعو إلى الحلول السلمية وتغليب لغة الحوار، مشددًا على أن الاستقرار لن يتحقق إلا عبر احترام سيادة الدول وحقوق الشعوب في العيش بأمن وسلام، مضيفًا أن مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ستظل السند الحقيقي للقضية الفلسطينية، وأنه بفضل وعيها وإدراكها لمحاولات تصفية هذه القضية عبر مخططات ممنهجة، أفشلت مصر مساعي تصفيتها، إذ وقفت حجر عثرة أمام تلك المحاولات، دفاعًا عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.