
أشار المطران عطا الله حنا، مطران القدس ورئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، إلى أن الوضع في غزة والقطاع يبعث على القلق، وما يُدبر للفلسطينيين يعد أمرًا بالغ الخطورة، مؤكدًا: «لكننا سنستمر في التأكيد على أنه لا توجد قوة تستطيع إنهاء وجود شعبنا وقضيته العادلة».
وأضاف في بيان له يوم السبت، أن احتلال القطاع سيفتح الأبواب أمام سيناريوهات مأساوية، لكن لا تزال هناك خيارات يمكن اتخاذها لحقن الدماء، مشيرًا إلى أن ما يُخطط له هو تهجير جماعي وتصفية للكيان الفلسطيني، محذرًا من أن المنطقة ستواجه كارثة كبرى إذا لم يتخذ العرب خطوات استباقية.
وتابع: «مسألة احتلال غزة ليست مجرد ورقة ضغط، بل هي خيار حقيقي مطروح على طاولة الحكومة الإسرائيلية منذ بداية الحرب».
وأشار إلى أن ما يحدث هو مزيج من التهديد السياسي باحتلال غزة والتحضير الميداني لذلك، لذا يجب التعامل مع هذا الأمر بجدية وعدم الاكتفاء برؤيته كدعاية، محذرًا من أن توسيع المعركة واحتلال القطاع يعني المزيد من القتل والتدمير بحق المدنيين، مما سيجعل الاحتلال يواجه موجة أوسع من الإدانات الدولية.
وأوضح أن المجاعة تحصد المزيد من الأرواح، ولا نعرف مدى جدية الإعلان الإسرائيلي بشأن إعادة احتلال غزة، وكأن ما حدث حتى الآن كان مجرد نزهة وليس احتلالًا، مشيرًا إلى أن مأساة غزة تُعتبر جزءًا من التآمر على الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة التي يسعى البعض لتصفيتها.
واختتم بالقول: «ما يُخطط لغزة مأساوي وكارثي، نحن أمام إعادة احتلال جديدة ومتجددة، إنها حرب أعادت القطاع 100 عام إلى الوراء».
- وزير الخارجية يناقش مع قادة مجموعة الحكماء الأوضاع الراهنة في غزة: خطوات نحو السلام
- بتوجيهات شيخ الأزهر: انطلاق القافلة الإغاثية الحادية عشرة من «بيت الزكاة» إلى قطاع غزة (صور)
- مؤتمر صحفي لمؤسسة الحكماء في مصر: خطوات حاسمة لإنهاء مجاعة غزة في 12 أغسطس
- وزير الأوقاف يُدين قرار الاحتلال بالاستيلاء على غزة: "أفعال غير إنسانية تفوق الخيال"
- عبد المنعم سعيد: 10 دول عربية في خطر من الانفجارات والحرب الأهلية تلوح في الأفق للبنان