افتتاح مبنى الكنيسة الإنجيلية في نزلة أسمنت برئاسة رئيس الطائفة الإنجيلية: احتفال مميز يجمع المجتمع

افتتح اليوم السبت الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، مبنى الكنيسة الإنجيلية في نزلة أسمنت، كما شهد مراسم تنصيب الدكتور القس مدحت موريس راعيًا للكنيسة، وذلك في ختام جولته الرعوية بمحافظة المنيا.

حضر الاحتفال القس عماد بطرس، رئيس مجمع المنيا الإنجيلي، والقسيس سمير بشرى، راعي الكنيسة الإنجيلية بزاوية سلطان، والقس نبيل صموئيل، راعي الكنيسة الإنجيلية بكفر لبس، والقس كمال رشدي، الراعي الشريك للكنيسة الإنجيلية الثانية بالمنيا، والقس باسم عدلي، راعي الكنيسة الإنجيلية الأولى بأسيوط، والشيخ عادل زكي، نائب رئيس مجمع المنيا، والشيخ نبيل فخري، شيخ كنيسة بني أحمد، بالإضافة إلى عدد من قيادات سنودس النيل والخدام وأبناء الكنائس الإنجيلية بمحافظة المنيا.

وفي كلمته الروحية، أشار الدكتور القس أندريه زكي إلى أن الله يسترد الإنسان عندما يتوب بصدق، ويمنحه نعمة الغفران التي تجدد حياته، داعيًا إلى أن يكون الله هو مركز محبتنا وقوتنا، ونقطة انطلاق في كل قرار نتخذه.

كما أكد رئيس الطائفة الإنجيلية على أهمية ترتيب الأولويات في حياتنا، ووضع مشيئة الله وخطته في المقدمة، موضحًا أن الله يدعو الجميع للخدمة، وضرورة فهم مقاصده والثقة في قيادته.

واختتم الدكتور القس أندريه زكي كلمته بتوجيه التهنئة للدكتور القس مدحت موريس، متمنيًا له خدمة مباركة مثمرة، وداعيًا جميع أبناء الكنيسة إلى التعاون والمحبة والعمل المشترك من أجل مجد الله وخدمة الناس.

وفي لقاءه مع قيادة المجمع العام للكنائس الخمسينية، كان في استقباله الدكتور القس أمجد محفوظ، حيث تناول اللقاء مجالات الخدمة الروحية والعمل المجتمعي، مع التركيز على خدمة الشباب وتمكينهم للقيام بدور فاعل في الكنيسة والمجتمع.

وأكد الدكتور القس أندريه زكي خلال هذا اللقاء أن وحدة الكنيسة تمثل قوة في مواجهة التحديات، ورسالة محبة وشراكة لخدمة الإنسان، مشددًا على أن خدمة الشباب هي استثمار في مستقبل الوطن والكنيسة.