
يُعتبر البروتين من العناصر الغذائية الأساسية التي لا يمكن الاستغناء عنها، فهو ليس مجرد مكوّن غذائي بل هو أساس لبناء وتجديد الخلايا، كما أنه داعم رئيسي للعمليات الحيوية التي تحافظ على النشاط والصحة، ومع تنوع مصادره الغذائية واختلاف احتياجات الأفراد، تزداد أهمية معرفة الكمية المناسبة لتفادي أضرار الإفراط أو نقصه.
أهمية البروتين ووظائفه الحيوية
عندما تتحول الفائدة إلى خطر.. أضرار الإفراط في تناول البروتين (تفاصيل).
يساهم البروتين في نمو العضلات وإصلاح الأنسجة، ويُعتبر عنصرًا أساسيًا لصحة البشرة والشعر والأظافر، كما يلعب دورًا محوريًا في تحسين عملية الهضم والمساعدة في نقل الأكسجين داخل الجسم، ويُصنف البروتين ضمن العناصر الغذائية الكبرى الثلاثة، إلى جانب الكربوهيدرات والدهون، والتي يحتاجها الجسم بكميات ملحوظة، وفقًا لموقع «Study Finds».
الكمية المناسبة حسب النشاط والحالة الصحية.
تختلف الكمية المناسبة من البروتين وفقًا لعوامل مثل الوزن ومستوى النشاط والحالة الصحية، فالشخص البالغ قليل الحركة يحتاج إلى حوالي 0.8 جرام من البروتين لكل كيلوجرام من وزنه يوميًا، بينما قد تصل حاجة الرياضيين إلى 2 جرام لكل كيلوجرام، ما يعني أن لاعب كمال أجسام يزن 100 كيلوجرام قد يحتاج إلى نحو 200 جرام يوميًا.
مخاطر الإفراط في تناول البروتين.
يحذر الخبراء من أن تناول البروتين بكميات مفرطة قد يُضر بالكلى، ويسبب الجفاف أو مشاكل هضمية، كما أن الاعتماد على اللحوم المصنعة قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، لذا يُنصح بالحفاظ على توازن بين البروتين والكربوهيدرات والدهون لضمان صحة شاملة.
دور مسحوق البروتين.
يظهر دور المكملات الغذائية مثل مسحوق البروتين، الذي يوفر عادة بين 20 و30 جرامًا في الحصة الواحدة، ومع ذلك، تبقى الأطعمة الكاملة مثل اللحوم والأسماك ومنتجات الألبان والفاصوليا والبقوليات الخيار الأمثل، على أن تُستخدم المكملات باعتدال.
اطلع أيضًا: