حسين أبو حجاج يعلق على حادثة محافظ المنيا ومدير المدرسة: 'الأمور تسير على ما يرام'

علق الفنان حسين أبو حجاج على توجيه اللوم من اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، لمدير مدرسة أشروبة الثانوية بقرية أشروبة بمركز بني مزار، بسبب تحويل فصل دراسي إلى مكتب مدير المدرسة، حيث كتب على صفحته الخاصة بمواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «الدنيا بخير، والمدير يتميز بالخلق الحسن، ويقوم بدور إنساني لأبنائه الطلاب، وتوزيع المياه عليهم أثناء أداء الامتحانات في ظل ارتفاع درجات الحرارة».

وأشار الفنان أبو حجاج، الذي ينتمي إلى مدينة بني مزار، إلى أن مدير المدرسة ناجح للغاية، وقد جعلها واحدة من أنجح المدارس الثانوية الحكومية في المحافظة، ومن يدخل المدرسة يعتقد أنها – بفضل الله ثم بفضله – من أرقى المدارس الخاصة، لما تتمتع به من انضباط على جميع المستويات، وأداء تعليمي متميز، والتزام المعلمين بشرح المناهج بدقة وكفاءة عالية.

وجاء نص تعليق الفنان أبو حجاج على صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي كالتالي:

«الدنيا بخير، مدير مدرسة أشروبة الثانوية المشتركة بإدارة بني مزار التعليمية، الأستاذ الفاضل محمود ذكي مالك، في عز موجة الحرارة الشديدة، يقوم يوميًا بجولات عدة ليسقي جميع الطلاب الماء في جميع لجان المدرسة أكثر من مرة (من الطابق الأول للطابق الرابع)، رغم وجود العمال والمعلمين الاحتياطيين.

رفض أن يقوم أحد غيره بهذا العمل الشاق في ظل الحرارة المرتفعة، وهو أكبرنا سنًا، وهو من عائلة أصيلة، من أكابر عائلات أشروبة، وأستاذ لمعظم هيئة التدريس بالمدرسة، ولكن التواضع هو سمة شخصيته. مدير مدرسة ناجح، جعل المدرسة واحدة من أنجح المدارس الثانوية الحكومية على الأقل على مستوى محافظة المنيا، ومن يدخل المدرسة يظنها – بفضل الله ثم فضله – من أرقى المدارس الخاصة، لما فيها من انضباط على كافة المستويات، وأداء عالٍ من الناحية التعليمية، والتزام المعلمين بشرح المناهج بدقة وكفاءة علمية تفوق الوصف.

الأستاذ محمود ذكي، مدير بدرجة إنسان، فهو الشخص المحب للجميع دون تمييز، يتمتع بقلب كبير وعقل مدبر، يتعامل مع الجميع بمحبة فائقة ممزوجة بروح القانون، بما لا يخل بالعملية التعليمية والصالح العام ودور المدرسة الحقيقي تجاه الطلاب، ورغم ذلك، فهو يتسم بالجدية والحزم، ولا يحيد أبدًا عن جادة الصواب.

الأستاذ محمود ذكي، مديرنا المحبوب، لا يميز بين معلم وآخر، ولا بين أي من الطلاب، فهو يتمتع بكاريزما حباه الله ذكاءً كبيرًا، وشخصيته قوية، وحضوره طاغٍ ومهاب جدًا من الجميع، حديثه مع المعلمين والطلاب ممتع وشيق، حيث يجمع بين لهجة الحزم والتوجيه كمدير، والتي لا تخلو من روح الفرح والمرح، وأخيرًا، هذه الصورة التُقطت له خلسة دون علمه، وربنا يستر».