أشاد الدكتور محمود حسين، رئيس اتحاد شباب المصريين بالخارج، بما قام به أحمد ناصر وعبدالقادر ميدو، حيث وصفهما بأنهما «أبناء مصر الشرفاء بالخارج، الذين تصدوا لمحاولات جماعة الإخوان الإرهابية لاقتحام السفارة المصرية في هولندا»، مؤكداً أنهما «وجها صفعة قوية على وجه الجماعة الإرهابية».

كما أكد رئيس اتحاد شباب المصريين بالخارج في بيان له اليوم، تضامنه الكامل مع «شباب مصر وأبناء الجاليات في الخارج، في الدفاع عن السفارات المصرية ضد أي محاولات للاعتداء عليها»، مستنكراً ما حدث من السلطات الإنجليزية بالقبض على أحمد ناصر وميدو عبدالقادر، خاصة أن تلك الواقعة كشفت عن الازدواجية في التعامل مع ملف الحريات.

وانتقد رئيس اتحاد شباب المصريين بالخارج، طريقة تعامل الشرطة الهولندية والإنجليزية مع الشباب المصري الذي يدافع عن سفارة بلاده ضد أي اعتداءات، متسائلاً هل يُعقل أن يتم التعامل بهذه الطريقة مع من يدافع عن السفارة؟، مؤكداً أنه «كان من الأجدر أن تقوم الشرطة الإنجليزية والهولندية بالتصدي لعناصر جماعة الإخوان الإرهابية، بدلاً من التعرض لمن يحمي سفارة بلاده».

وأشار الدكتور محمود حسين إلى أن «جماعة الإخوان تحاول النيل من الدولة عبر إثارة الفوضى خارج حدودها، لكن الشعب المصري أصبح على وعي تام بخططهم المشبوهة وأهدافهم الحقيقية»، مشيداً بـ»الدور المحوري لمصر في دعم غزة منذ اندلاع الأزمات الأخيرة، من خلال جهود دبلوماسية متواصلة لوقف التصعيد العسكري وتأمين وصول المساعدات الإنسانية لسكان القطاع».

ويذكر أن محمد عبدالقادر ميدو وأحمد ناصر هما من أبرز شباب مصر بالخارج، اللذان تصديا لمحاولات جماعة الإخوان الإرهابية لاقتحام السفارة المصرية في هولندا.