شارك الدكتور محمد سامي عبدالصادق، رئيس جامعة القاهرة، في اجتماع لجنة جائزة التميز الداخلي للجامعة في دورتها الأولى، والتي تؤهل الجامعة للتقدم لجائزة مصر للتميز الحكومي، وذلك في قاعة أحمد لطفي السيد.

حضر الاجتماع عدد من الشخصيات البارزة، مثل السفير هشام بدر، المشرف العام على جائزة مصر للتميز الحكومي، والدكتورة غادة عبدالباري، القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة مني هجرس، الأمين العام المساعد للمجلس الأعلى للجامعات، والدكتور أشرف عبدالباسط، رئيس جامعة هيرتفورد شاير، والدكتور محمود زكي، رئيس جامعة طنطا السابق، والدكتور محمد عبدربه، عميد معهد الإنتاجية والجودة بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، بالإضافة إلى سهى سعيد، المدير التنفيذي لجائزة مصر للتميز الحكومي، والدكتور أحمد صديق، مدير التقييم والجودة بالجائزة، وعدد من ممثلي وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، وفريق عمل الجائزة من جامعة القاهرة، والسادة المقيمين للتقييمات المكتبية والزيارات الميدانية.

وفي بداية كلمته، رحب الدكتور محمد سامي عبدالصادق بالحضور في جامعة القاهرة العريقة، مؤكدًا على أهمية جائزة مصر للتميز الحكومي، وأن مشاركة الجامعة للمرة الأولى في جائزة التميز الداخلي تعكس التزامها بالتحسين المستمر وترسيخ ثقافة الجودة والابتكار واستشراف المستقبل والحوكمة، وهو ما يعكس دور الجامعة في تحقيق رؤية مصر 2030.

كما وجه رئيس الجامعة الشكر للدكتورة غادة عبدالباري، القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وأعضاء لجنة التحكيم، وممثلي وزارة التخطيط لجائزة التميز الحكومي، تقديرًا للجهود المبذولة على مدار الأشهر الماضية.

ومن جانبه، أكد السفير هشام بدر، المشرف العام على جائزة مصر للتميز الحكومي، أن الجائزة تمثل رحلة مستمرة نحو التميز، وتهدف إلى تحسين الخدمات في مصر وتعزيز التنافس الاقتصادي، مشيدًا بالدكتور محمد سامي عبدالصادق لحرصه على تطبيق منظومة التميز الحكومي داخل الجامعة، وهو ما يعكس التزام الجامعة بنشر ثقافة التطوير المؤسسي، مؤكدًا أن إدارة الجائزة تسعى لتعزيز التميز المؤسسي داخل الجامعات، حيث تعد هذه الجامعات ركيزة أساسية لتطوير المجتمع، وتقدم الدعم الكامل للجامعات لتحقيق الريادة، مما يسهم في بناء القدرات ورفع كفاءة الأداء المؤسسي، ليكون نقطة انطلاق لتكوين فرق عمل لإدارة الجائزة داخليًا.

وفي سياق متصل، أشارت الدكتورة مني هجرس، الأمين المساعد للمجلس الأعلى للجامعات، إلى دور جامعة القاهرة في دعم ملف التميز الحكومي باعتبارها الجامعة الأم في مصر، مؤكدة أن التميز هو رحلة مستمرة ومحطة لانطلاق التطوير، داعية إلى اكتشاف الكوادر الجديدة المتميزة، مثمنة جهود فرق العمل داخل جامعة القاهرة خلال الفترة الماضية.

وخلال كلمتها، أشادت الدكتورة غادة عبدالباري بدعم رئيس الجامعة لكافة متطلبات الجائزة، وتذليله للصعوبات التي واجهت فرق العمل، مشيرة إلى أن العمل استمر لأربعة أشهر، وتم تدريب 60 مقيماً مكتبياً وميدانياً، موضحة أن الجائزة ستصبح ثقافة حاضرة داخل جامعة القاهرة.

وأوضحت سهى سعيد، المدير التنفيذي لجائزة مصر للتميز الحكومي، أن جامعة القاهرة كانت حاضرة منذ الدورة الأولى للجائزة، واستمرت مشاركتها عبر أربع دورات من خلال كلية الطب، مثمنة حرص الجامعة على الاهتمام بملف الجائزة من خلال إدارتها الواعية، وقيامها بتطوير قدرات الأفراد وتدريب فرق العمل لإدارة الجائزة الداخلية، حيث تم تدريب فردين من كل كلية على أعلى المعايير ليكونوا سفراء للتميز ومسؤولين عن ملف كلياتهم، ويتولوا تدريب زملائهم داخل كل كلية.

وقال الدكتور أحمد صديق، مدير التقييم والجودة بالجائزة، إن جامعة القاهرة نجحت في تدريب العنصر البشري بهدف النهوض بمستوى كليات الجامعة، مشيدًا بجهود فريق العمل لإنجاز العديد من المهام خلال فترة زمنية محددة، وموجهًا الشكر لفريق جائزة مصر للتميز الحكومي.

وخلال الاجتماع، قدمت الدكتورة دينا يسري، مدير مشروع الجائزة الداخلية بجامعة القاهرة، عرضًا توضيحيًا حول أعمال الجائزة، حيث استعرضت مراحل المشروع وتدريب فرق عمل الجائزة، وتدريب 26 سفيرًا و22 مقيماً معتمداً، بإجمالي أكثر من 1080 ساعة تدريبية.

كما قدم الدكتور حازم شرف الدين، رئيس فريق التقييم والجودة للجائزة الداخلية بجامعة القاهرة، عرضًا لنتائج تقييم الجائزة الداخلية «فئة الكليات»، تلاه مناقشات لجنة التحكيم.

وفي ختام الاجتماع، أهدى الدكتور محمد سامي عبدالصادق درع الجامعة للسفير هشام بدر وأعضاء لجنة التحكيم، كما قام بتكريم فرق عمل الجائزة، مشيدًا بجهودهم وأدائهم المتميز.