على مدار اليومين الماضيين، شهدت الساحة الطبية مجموعة من الأحداث المثيرة التي أثارت جدلًا واسعًا بين الجمهور والمهنيين، ومن أبرز تلك الأحداث واقعة طبيب النساء الذي قام بالرقص وهو يحمل مولودًا حديث الولادة داخل المستشفى، وهو ما أدى إلى موجة من الانتقادات الشديدة حول أخلاقيات المهنة وضرورة احترام خصوصية المرضى.

وفي حادثة أخرى أثارت القلق، تم إجراء عملية تكميم معدة لطفل، مما جعل الكثيرين يتساءلون عن مدى ملاءمة وتوقيت مثل هذه الإجراءات للأطفال، هذه الوقائع أظهرت التحديات الكبيرة التي تواجهها المهنة، وأطلقت دعوات لإعادة النظر في معايير السلوك الطبي لضمان الحفاظ على كرامة المرضى وسلامتهم.

من جهته، انتقد الدكتور محمد خورشيد، استشاري الجهاز الهضمي والمناظير ورئيس المؤسسة المصرية لمطوري الجهاز الهضمي والمناظير، تلك التصرفات، حيث قال: «بمناسبة الأطباء اللي منزلين ڤيديوهات مع المرضى في غرفة العمليات وبيهزروا معاهم.. انتو دمكم تقيل فعلاً والمريض حتى لو وافق على التصوير وضحك في الڤيديو فهو مضطر علشان حينام تحت ايدك بعد دقايق»

وأضاف «خورشيد» في منشور على حسابه على «فيسبوك»: بلاش تفتكر أنك نجم وظريف وخليك دكتور محترم واد ثقة مريضك فيك، مضيفًا: «ابو الريتش على الدعاية الفارغه دي اللي جننت الناس كلها ونستهم قيم المهنة والإنسانية وابسط درجات الاحساس»