قدمت النائبة ريهام عبدالنبي، عضو مجلس النواب عن حزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، سؤالًا برلمانيًا إلى الفريق كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء ووزير النقل، حول حادث انقلاب القطار رقم 1935 الروسي المكيف الذي وقع في 30 أغسطس عند الكيلو 203 بين محطتي فوكه وجلال بالقرب من زاوية العوامة، وقد أسفر هذا الحادث عن وقوع عشرات الإصابات وثلاث حالات وفاة بين الركاب.
وأشارت النائبة إلى أن هذا القطار جزء من صفقة ضخمة تتضمن 1350 عربة سكة حديد جديدة، والتي تُعد الأكبر في تاريخ هيئة السكك الحديدية (الروسي) بقيمة مليار و16 مليون و50 ألف يورو، وكان الهدف من هذه الصفقة هو رفع مستوى الأمان وتطوير الخدمة المقدمة للمواطنين.
وتساءلت النائبة قائلة:
1- ما هي الأسباب الفنية والإدارية الحقيقية التي أدت إلى هذا الحادث المؤلم رغم حداثة العربات وتكلفتها الباهظة؟
2- لماذا تتكرر مثل هذه الحوادث بالرغم من مليارات الدولارات التي أُنفقت على تطوير منظومة السكك الحديدية؟
3- ما هي الإجراءات الفورية التي ستتخذها الوزارة لتعويض الضحايا وضمان عدم تكرار تلك الكارثة؟
كما دعت عبدالنبي إلى تشكيل لجنة تقصي حقائق من مجلس النواب للوقوف على ملابسات الحادث، ورفع تقرير فني شامل يحدد أوجه القصور والمسؤولية، ومحاسبة المسؤولين وكل من يثبت تورطه بشكل مباشر أو غير مباشر في هذه الحادثة، حفاظًا على أرواح المواطنين والمال العام.
واختتمت النائبة متسائلة: «أليس من حق المواطن السفر في أمان بعد كل ما صُرف على تطوير المنظومة؟»