تحدثت شقيقة «راغب عبد الهادي»، ضحية حادث قطار مطروح في المنوفية، عن تفاصيل مؤلمة تتعلق بشقيقها، حيث قالت إنه كان قد أجل سفره إلى المصيف بسبب مرض ابنها حتى يطمئن عليه، وعندما اطمأن عليه، أعطاها الموسم النبوي رغم رفضها، وأخبرته أنها ستأخذه منه عند عودته، لكنه كان يبدو كأنه يودعها.
وأضافت أن شقيقها قرر الذهاب إلى المصيف لإسعاد أبنائه، وكان من المقرر أن يعود يوم الجمعة، لكنه لم يجد حجزا، مما اضطره للعودة يوم السبت، وهو اليوم الذي وقع فيه الحادث الأليم، مشيرة إلى أنها مؤمنة بقضاء الله وقدره.
كما أوضحت أن زوجة شقيقها اتصلت بها لتخبرها بوقوع الحادث وأنهم في طريقهم إلى المستشفى، وكانت حالة ابن شقيقها حرجة، لكنها لم تكن تعرف مكان زوجها، وعندما وصلت إلى المستشفى، فوجئت بوفاة شقيقها واثنين آخرين، بينما كان ابن شقيقها الأكبر مصابا بجرح كبير في رأسه، فقررت اصطحابه معها لعدم قدرتهم على التنقل يوميا بين المستشفى والمنزل.
وانتهت شقيقة راغب حديثها بمطالبتها بتوفير معاش لأسرة شقيقها لأنه كان يعمل باليومية ولا يملك أي دخل ثابت، ولديه طفلان في حاجة إلى رعاية واهتمام، مؤكدة أن الأسرة تحتاج إلى دعم مادي حتى تتمكن من العيش بكرامة.