تم الإعلان عن إضافة كليات جديدة تشمل كلية الطب البشري، وكلية التمريض، وكلية العلوم، وذلك خلال الزيارة الرسمية التي قام بها وزير التعليم العالي والبحث العلمي إلى الجامعة، حيث شارك في هذا الحدث محافظ المنوفية ورئيس جامعة مدينة السادات، وكان هناك حضور لأمين المجلس الأعلى للجامعات وقيادات التعليم العالي.
افتتاح مشروعات تعليمية وصحية بـ 8 مليارات جنيه
أوضح وزير التعليم العالي أن هذه الافتتاحات تأتي في إطار خطة الدولة لتطوير الجامعات المصرية، حيث بلغت التكلفة الإجمالية للمشروعات الجديدة بجامعة مدينة السادات نحو 8 مليارات جنيه.
شملت الجولة افتتاح مبنى القاعات الدراسية الضخم الذي أقيم على مساحة 8800 متر مربع، حيث يضم 8 مدرجات تستوعب أكثر من 2800 طالب، و18 قاعة تدريس، و4 معامل اختبارات إلكترونية مزودة بـ816 جهازًا، بالإضافة إلى معامل وقاعات سيمينار متطورة.
تفاصيل الكليات الجديدة
-
كلية الطب البشري: أُنشئت على مساحة 7400 متر مربع، بتكلفة 230 مليون جنيه، وتضم معامل مركزية، وقاعات دراسية، ومكتبة علمية، وغرف اطلاع إلكترونية حديثة.
-
كلية التمريض: مبنى متكامل مقام على مساحة 8640 متر مربع، مكون من بدروم ودور أرضي وأول علوي، ومجهز لإعداد كوادر تمريضية وفق أحدث المواصفات.
-
كلية العلوم: أقيمت على مساحة 200 متر مربع، بتكلفة 40 مليون جنيه، لتكون إضافة علمية متميزة في مجالات البحث والتطبيقات العملية.
مشروعات داعمة للطلاب والخدمات
افتتح الوزير أيضًا مركز تعلم اللغات الأجنبية التابع لمركز التدويل والمشاركة العالمية، والذي تم تجهيزه وفق المعايير الدولية لتدريس عدة لغات مثل الإنجليزية، الألمانية، الفرنسية، اليابانية، الروسية، والسواحيلية، كما تم افتتاح مركز خدمة الطلاب ذوي الإعاقة الذي يضم قاعات وأجهزة حاسب آلي لتقديم خدمات تعليمية ودعم أكاديمي شامل.
كما تضمنت الجولة تفقد أعمال الإنشاء بكليات الصيدلة والتجارة والتربية، وزيارة مستشفى جراحات اليوم الواحد الذي أُقيم على مساحة 20 ألف متر مربع بطاقة استيعابية 60 سريرًا، منها 12 للعناية المركزة، إضافة إلى مركز أشعة ومعامل متخصصة و19 عيادة خارجية.
رؤية الدولة للتعليم العالي
أكد وزير التعليم العالي أن هذه المشروعات تأتي ضمن الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030، التي تستهدف تطوير البنية التحتية وتقديم برامج تعليمية متطورة تتماشى مع سوق العمل ومتطلبات المستقبل.
وأشاد الوزير بدور جامعة مدينة السادات في خدمة التعليم والبحث العلمي والمنظومة الصحية، مؤكدًا أنها أصبحت نموذجًا للجامعات الحديثة في الجمهورية الجديدة.
من جانبه، أشار محافظ المنوفية إلى أن المشروعات الجديدة تمثل إضافة قوية للقطاع الصحي والتعليمي في المحافظة، فيما أكدت رئيس الجامعة أن الجامعة تسير بخطى ثابتة نحو الريادة الأكاديمية والبحثية بما يتوافق مع رؤية مصر 2030.
تنسيق الجامعات 2025
ومع افتتاح هذه الكليات الجديدة، تنضم جامعة مدينة السادات إلى قائمة الجامعات التي توفر تخصصات طبية وعلمية متميزة ضمن تنسيق الجامعات 2025، مما يعزز فرص القبول للطلاب ويوفر مجالات متنوعة للدراسة.
وأكد المتحدث الرسمي باسم الوزارة أن هذه الخطوات تأتي ضمن توجه الدولة لتوفير بيئة تعليمية متكاملة، تهدف إلى إعداد خريجين قادرين على المنافسة محليًا ودوليًا، مما يعكس الدعم الكبير لقطاع التعليم العالي والبحث العلمي.