عقد محمد رمضان، وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالشرقية، اليوم اجتماعًا موسعًا جمع مديري إدارات أبوحماد والقرين التعليمية، ومديري مراحل التعليم الابتدائي والإعدادي، بالإضافة إلى رؤساء أقسام المتابعة وتقويم الأداء والمباني والإحصاء والأمن، وذلك في مقر مدرسة أبوحماد الثانوية العسكرية، حيث تم التركيز على متابعة جاهزية جميع المدارس لاستقبال العام الدراسي الجديد وتعزيز العملية التعليمية.

وخلال الاجتماع، أكد وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالشرقية على أهمية تنفيذ كافة التعليمات الواردة في الكتاب الدوري لوزير التربية والتعليم رقم 17 بشأن استعدادات العام الدراسي الجديد 2025 / 2026، مشددًا على ضرورة المتابعة المستمرة والمرور اليومي على المدارس لضمان جاهزيتها، والعمل على تجاوز المعوقات والجوانب السلبية التي قد تواجه العملية التعليمية، وحل هذه المعوقات قبل بدء العام الدراسي بوقت كافٍ.

كما تناول الاجتماع مناقشة موقف المدارس ذات الكثافات المرتفعة، والإجراءات المتخذة لخفض الكثافة داخل المدارس، مع التركيز على استثمار جميع الفراغات بالمباني المدرسية كفصول دراسية، مع الالتزام بعدم تجاوز عدد الطلاب في الفصول عن 44 طالبًا في المرحلتين الابتدائية والإعدادية، بالإضافة إلى وضع حلول لخفض الكثافة وفقًا لمساحة الفصل الدراسي.

وتطرق الاجتماع أيضًا إلى ضرورة إيجاد حلول لموقف المدارس التي لا تزال تعمل بنظام الفترة المسائية، وسرعة دمج المدارس التي تعمل بإدارتين منفصلتين في مبنى دراسي واحد، فضلاً عن مراجعة حالة المدارس التي تحتاج إلى صيانة شاملة ومتعثرة، مع ضرورة التواصل مع الشركات والمقاولين لضمان سرعة تسليم هذه المدارس وفق الجدول الزمني المحدد، بالإضافة إلى متابعة المدارس التي تحتاج إلى صيانة بسيطة والانتهاء من جميع أعمال الصيانة اللازمة قبل بداية العام الدراسي.

كما وجه وكيل أول الوزارة بضرورة الانتهاء من إعداد جميع قوائم الفصول وتسجيلها إلكترونيًا، مع التشديد على الالتزام بالزي المدرسي للطلاب والتلاميذ في جميع المراحل التعليمية وفقًا للقرارات الوزارية، ومراجعة العجز والزيادة في أعضاء هيئة التدريس، وسرعة تنفيذ نشرات النقل والندب قبل بداية العام الدراسي الجديد، مؤكدًا على عدم وجود أي معلم بدون جدول مدرسي، فضلاً عن أهمية الانضباط الإداري داخل المدارس، والتنبيه على عدم جمع أي مبالغ مالية تحت أي مسمى من الطلاب أو أولياء أمورهم.