أكد المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، على ضرورة تكامل الجهود وتنسيق الأدوار بين جميع الجهات المعنية، لضمان سرعة الانتهاء من الأعمال المتبقية في مشروع إنشاء مبنى مستشفى طب وجراحة العيون «الرمد الجديد» بمدينة الزقازيق، مع العمل على تذليل أي معوقات فنية أو إدارية، وإعداد جدول زمني واضح لما تبقى من الأعمال، من أجل الإسراع في دخول المستشفى الخدمة الفعلية، لتكون إضافة قوية لقطاع الصحة بالمحافظة.
شارك في الاجتماع الذي عقده المحافظ كل من محمد كُجَك السكرتير العام المساعد للمحافظة، والدكتور أحمد البيلي وكيل وزارة الصحة، وشعبان أبو الفتوح رئيس مركز ومدينة الزقازيق، حيث تم الوقوف على معدلات الأداء ونسب التنفيذ، والتعرف على آخر المستجدات الخاصة بأعمال التشطيبات والتجهيزات النهائية بالمستشفى، بهدف الإسراع في الانتهاء منها ودخولها الخدمة الفعلية، مما يسهم في الارتقاء بمستوى الخدمات الصحية والعلاجية المقدمة لأبناء المحافظة، وذلك بحضور ممثلين عن وزارة الصحة، وإدارتي التخطيط والمتابعة، والرعاية الحرجة بمديرية الصحة، والمكتب الاستشاري، والشركة المنفذة للمشروع.
كلف محافظ الشرقية السكرتير العام المساعد للمحافظة بالتنسيق مع وكيل وزارة الصحة، لمتابعة الشركة المسند إليها تنفيذ الأعمال، وتذليل أي معوقات تواجهها، بالتعاون مع الجهات المعنية، من أجل الإسراع في الانتهاء من كافة الأعمال المتبقية وفقًا للجدول الزمني المحدد، مع إعداد تقرير يومي يوضح الموقف التنفيذي لأعمال التشطيبات والتجهيزات المتبقية بالمشروع.
في نهاية الاجتماع، أكد المحافظ أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير القطاع الصحي، من خلال التوسع في إقامة المستشفيات والوحدات الصحية والمراكز الطبية المتخصصة، وتزويدها بأحدث الأجهزة والمعدات الطبية، لتقديم خدمة صحية وعلاجية مميزة للمرضى والمراجعين.
جدير بالذكر أن مستشفى طب وجراحة العيون «الرمد الجديد» بمدينة الزقازيق مقام على مساحة 2500 متر بتكلفة إجمالية تبلغ 190 مليون جنيه، ضمن الخطة الاستثمارية لوزارة الصحة والسكان، ويتكون من دور أرضي وثلاث طوابق علوية، ويضم عيادات خارجية وأقسام داخلية بقدرة استيعابية تصل إلى 17 سريرًا، بالإضافة إلى قسم عمليات جراحية يحتوي على 4 غرف عمليات، وغرف إقامة وصيدليات، وخدمة معاونة.