ألقى قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، عظته الأسبوعية في اجتماع الأربعاء مساء اليوم من كنيسة السيدة العذراء والشهيد مارجرجس بمنطقة غبريال بالإسكندرية.
وخلال الاجتماع، صلى قداسته صلوات العشية بمشاركة الأنبا باڤلي الأسقف العام لكنائس قطاع المنتزه، والأنبا هرمينا الأسقف العام لكنائس قطاع شرق الإسكندرية، بالإضافة إلى القمص أبرآم إميل وكيل عام البطريركية بالإسكندرية، وعدد من الآباء كهنة الكنيسة، وكذلك عدد كبير من شعب الكنيسة الذين تواجدوا بشكل مكثف في الكنيسة.
وبعد انتهاء صلوات العشية، رحب القمص رويس مرقس كاهن الكنيسة ووكيل البطريركية السابق بقداسة البابا، معبرًا عن سعادته بمشاركة أبناء الكنيسة في هذه المناسبة.
وتحدث القمص رويس من خلال تجربته الطويلة مع قداسة البابا عن ثلاث صفات تميز بها قداسته، وهي كونه مصليًا، غزير الثقافة والفكر المستنير، محبًا للنظام والالتزام.
من جانبه، عبر الأنبا هرمينا عن ترحيبه بزيارة قداسة البابا لمنطقة غبريال، واصفًا قداسته بالمبشر والكارز بالخيرات.
وقبل بدء العظة، أعرب قداسة البابا عن سعادته بزيارته لكنيسة غبريال، مشيرًا إلى زيارته المتكررة لها وأنها تحتل مكانة خاصة في قلبه، واصفًا خدمتها بأنها خدمة مباركة، مشيدًا بآبائها وخدامها وشمامستها وأراخنتها، كما هنأ قداسته بتذكار الأعياد السيدية الذي يحل غدًا الخميس، بالإضافة إلى قرب عيد النيروز وبدء عام قبطي جديد.
وفي عظته، استكمل قداسة البابا سلسلة “حكايات الشجرة المغروسة”، حيث تحدث عن موضوع “الانتظار والإيمان”، مشيرًا إلى الأصحاحين الرابع والعشرين من إنجيل معلمنا متى والثالث عشر من إنجيل معلمنا مرقس، وقرأ عددًا من آيات الأصحاح الرابع والعشرين من إنجيل متى، وتناول قداسته عبارتين من قانون الإيمان، وهما “وأيضًا يأتي في مجده ليدين الأحياء والأموات، الذي ليس لملكه انقضاء”، و”وننتظر قيامة الأموات وحياة الدهر الآتي.