ذكرت تقارير صحفية أن نادي وست هام يونايتد قرر تقديم شكوى ضد الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، وذلك بعد أن اتضح أن الاتهامات المتعلقة بمخالفات المراهنات التي طالت لاعبه لوكاس باكيتا، والتي هددت مسيرته، تفتقر إلى الأدلة المباشرة.

ووفقًا لصحيفة «ذا صن» البريطانية، فإن باكيتا ونادي وست هام يعتقدان أن لديهما فرصة للحصول على تعويض مالي، خصوصًا أن القضية التي فتحها الاتحاد الإنجليزي حرمت النادي من صفقة ضخمة، كما عرقلت مسيرة اللاعب البرازيلي.

وأوضحت الصحيفة أن التحقيق بدأ في أغسطس من عام 2023، مما حال دون انتقال باكيتا إلى مانشستر سيتي مقابل حوالي 80 مليون جنيه إسترليني، كما حرمه من فرصة اللعب تحت قيادة بيب جوارديولا والمشاركة في التتويج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز في ذلك الموسم.

وأشارت إلى أن التهم الأربعة الرئيسية المتعلقة بتعمد الحصول على إنذارات في مباريات مختلفة بين 2022 و2023 قد أُسقطت بالكامل، ورغم ذلك، تم إدانة باكيتا بتهمتين تتعلقان بعدم التعاون الكامل مع التحقيق، حيث اتُهم بمسح رسائل من هاتفه، ولكن اللجنة أكدت أن العقوبة ستكون على أقل تقدير غرامة مالية بسيطة.