أوضح الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة في كلية طب قصر العيني، أن رفقة الأصدقاء السيئين تُعتبر أولى خطوات الفشل لدى الشباب، خصوصًا أولئك المدخنين والمدمنين والفاشلين والمهملين.
وأضاف موافي خلال برنامج رب زدني علمًا الذي يُبث على قناة صدى البلد، أنه كان هناك شاب عاق لوالديه وأصبح مدمنًا على تدخين السجائر في سن مبكرة، مشددًا على أهمية التحري بدقة عن الأصدقاء ومعرفتهم جيدًا لضمان مصلحة الشاب المستقبلية، حيث قال: الصاحب السيئ يضر ولا ينفع، وينبغي على الأهل تقديم النصيحة أو استشارة طبيب نفسي
كما تحدث موافي عن مفهوم الإدمان الحديث، مؤكدًا أن التدخين يُعتبر مادة مسببة للإدمان بسبب تأثيره على مستويات النيكوتين في الدم، مما يجعل المدخن في حالة بحث دائم عن إعادة تلك المستويات في جسمه.
وأكد أن التدخين ليس مجرد عادة قديمة كتناول القهوة أو الشاي، بل هو إدمان يحتاج إلى تدخل طبي وفهم ديني، مشيرًا إلى أن الالتزام بالتعاليم الدينية والوعود الصادقة يمكن أن يكون من أنجح الطرق للإقلاع عن التدخين.
كما قدم موافي مجموعة من النصائح العملية للمدخنين، أبرزها الابتعاد عن التهديد أو الضغط النفسي من الأسرة أو المحيطين، والتعامل مع التدخين كإدمان يتطلب خطة واضحة وصبرًا مستمرًا.