أشار الإعلامي مصطفى بكري إلى أن الوضع في المنطقة يزداد توترًا يومًا بعد يوم، ولفت إلى أن إسرائيل تدعمها الولايات المتحدة تعمل على تنفيذ خطة تهجير الفلسطينيين بهدف الوصول إلى ما يعرف بـ «إسرائيل الكبرى»، مؤكدًا أن هذه ليست مجرد توقعات أو تكهنات، بل هي استراتيجية تُطبق على أرض الواقع.
وفي برنامجه «حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد، أضاف بكري أن نتنياهو أعلن أنه يمتلك خططًا لإعادة تأهيل غزة، وأن نصف سكانها يرغبون في مغادرتها، مشددًا على أن مغادرة غزة تعتبر حقًا أساسيًا لكل فلسطيني، كما استنكر تصريحات نتنياهو حول استعداده لفتح معبر رفح للفلسطينيين، موضحًا أن مصر ستغلقه على الفور.
كما استعرض بكري رد وزارة الخارجية المصرية على تصريحات نتنياهو، حيث أكدت الوزارة إدانتها ورفضها لتهجير الشعب الفلسطيني بأي شكل، سواء كان قسريًا أو طوعًا، وأوضحت أن مصر لن تكون شريكًا في تصفية القضية الفلسطينية أو تحويل حدودها إلى بوابة تهجير، مشددة على أن هذا الأمر يعد خطًا أحمر لا يمكن تجاوزه، وإلا ستدفع إسرائيل ثمنًا باهظًا.
وتابع بكري قائلًا إن بيان وزارة الخارجية شدد على عدة مطالب واضحة، منها ضرورة مواجهة الفوضى التي تسعى إسرائيل لفرضها، ووقف إطلاق النار في غزة، وانسحاب إسرائيل من القطاع، وتقديم الدعم الدولي لتمكين السلطة الفلسطينية الشرعية من العودة إلى غزة، بالإضافة إلى إعادة تشغيل المعابر وفق الاتفاقات الدولية، بما في ذلك معبر رفح وفق اتفاقية العبور والنفاذ لعام 2005.