أعلن الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية، اليوم السبت، أنه لا يوجد مانع من نشر قوات دولية في قطاع غزة إذا طلب الجانب الفلسطيني ذلك.
وأشار وزير الخارجية، خلال مؤتمر صحفي مع فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، إلى وجود خطة شاملة عربية إسلامية مدعومة من المجتمع الدولي، والتي ترتكز على ثلاثة محاور رئيسية، حيث يتعلق الأول بالترتيبات الأمنية، والثاني بالحوكمة وإدارة القطاع، والثالث بالتعافي المبكر وإعادة الإعمار، موضحًا أن هذه الرؤية متفق عليها من قبل المجتمع الدولي.
وأضاف أنه في حال وجود إرادة من الجانب الإسرائيلي، سيتم المضي قدمًا في مقترح ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي يهدف إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، قائلًا: «إن الترتيبات الأمنية واضحة لدينا، حيث ستكون الشرطة الفلسطينية هي العمود الفقري لها، وسنقوم بتمكينها ونشرها، ولا يوجد مانع كما ذكرنا سابقًا من نشر قوات دولية، إذا كان هناك طلب من الجانب الفلسطيني، وأن يكون دورها هو تأهيل السلطة الفلسطينية نحو إقامة الدولة، وفرض الحماية لشعبها وتوفير الأمن لجميع الأطراف في المنطقة»
وفيما يتعلق بالحوكمة، أوضح الدكتور بدر عبدالعاطي أن لجنة إدارة مكونة من 15 شخصية تكنوقراطية ستتولى إدارة القطاع لمدة ستة أشهر، وبعدها سيتم تسليم الأمور إلى السلطة الفلسطينية لإدارة الوضع هناك، تمهيدًا للأفق السياسي الذي يقود إلى تجسيد الدولة.