أكد الدكتور علي عبدالحليم، مدير المتحف المصري بالتحرير، أن 23 قطعة أثرية من آثار الملك توت عنخ آمون لا تزال موجودة في متحف التحرير، وأشار في تصريحات خاصة لـ «إقرأ نيوز» إلى أن عملية نقل هذه القطع ستتم خلال الأيام القليلة المقبلة، وذلك وفقًا للجدول الزمني الذي تحدده هيئة المتحف المصري الكبير.
المتحف المصري الكبير
استقبل المتحف المصري الكبير، خلال شهر مايو الماضي، 163 قطعة أثرية من كنوز الملك الذهبي توت عنخ آمون، والتي جاءت من المتحف المصري بالتحرير، وذلك في إطار خطة نقل وعرض المجموعة الكاملة للملك الشاب لأول مرة في مكان واحد، استعدادًا للافتتاح الرسمي المرتقب للمتحف في الأول من نوفمبر من هذا العام.
– صورة أرشيفية.
الملك توت عنخ آمون
من بين القطع الأثرية التي تم نقلها، هناك كرسي الاحتفالات الشهير الخاص بالملك توت عنخ آمون، الذي وُجد في الممر المؤدي إلى المقبرة، بالإضافة إلى المقصورة الخشبية المذهبة الخاصة بالأواني الكانوبية، ومجموعة من الحلي والمجوهرات والقلادات المصنوعة من الذهب والعقيق.
– صورة أرشيفية.
يُعتبر كرسي الاحتفالات من أروع نماذج الفن في الدولة الحديثة، حيث يتميز بتطعيمه بالعاج والأبانوس والفيانس والذهب، ويظهر في وسط ظهره قرص الشمس الذي تعلوه الإلهة نخبت وهي تبسط جناحيها، بينما مسند القدمين مزين بزخارف ورقائق ذهبية مرسوم عليها أعداء مصر التسعة.
– صورة أرشيفية.