قام وفد جامعة بورسعيد، برئاسة الدكتور شريف صالح، بزيارة جامعة بادوفا الإيطالية اليوم السبت، وهي واحدة من أقدم الجامعات في أوروبا والتي تأسست منذ 802 عام، وذلك في إطار جولاته بالقارة الأوروبية لتعزيز مكانة جامعة بورسعيد على المستوى العالمي.
كانت هذه الزيارة المحطة الثانية لوفد الجامعة في إيطاليا، عقب الزيارة الناجحة التي قام بها لجامعة غنت في بلجيكا، حيث التقى بالدكتورة دانيلا مابيلي، رئيسة جامعة بادوفا، بحضور مجموعة من قيادات التعاون الدولي من الجامعات الأوروبية والعربية.
شهد اللقاء حضور الدكتورة مونية علالي، مستشارة التعاون الدولي مع الجامعات العربية بجامعة بييمونتى أورينتالى، والدكتور أحمد حسن أنور، مستشار رئيس جامعة بورسعيد للعلاقات الدولية، والدكتور محمد خالد الغزالي، المدير التنفيذي لبرنامج الماجستير، والدكتور عبدالعزيز بن جواد، نائب رئيس الجامعة الدولية بالرباط، والدكتور روبرتو ماتسولا، مسؤول العلاقات الدولية بجامعة بييمونتى أورينتالى، والدكتورة كريمة المزروعي، مستشار جامعة محمد بن زايد بالإمارات، والدكتور فريد العسري، عميد كلية العلوم السياسية بالجامعة الدولية بالرباط.
تناول اللقاء بحث آفاق التعاون الأكاديمي والعلمي، حيث طرح الأستاذ الدكتور شريف يوسف صالح فكرة إنشاء تكتل موحد يضم عدة جامعات دولية، بدلاً من التعاون الثنائي المنفرد، مما سيوفر فرصًا أوسع لتبادل الخبرات والبرامج البحثية والدراسية المشتركة، ويعزز من فعالية الشراكات الأكاديمية الدولية.
كما قامت رئيسة جامعة بادوفا بدعوة رئيس جامعة بورسعيد لحضور فعاليات تكريم الحاصلين على الماجستير في البرنامج الدولي المشترك بين جامعة بادوفا وجامعة بييمونتى أورينتالى وجامعة الرباط الدولية، حيث شارك الدكتور شريف صالح في تكريم الخريجين بناءً على دعوة من الدكتورة مونية علالي، تقديرًا لدور جامعة بورسعيد في دعم هذا البرنامج.
وفي نهاية الزيارة، تبادل الجانبان الهدايا التذكارية، حيث أهدى الأستاذ الدكتور شريف يوسف صالح درع جامعة بورسعيد إلى رئيسة جامعة بادوفا.
كما قام بتكريم كل من الدكتورة مونية علالي والدكتور محمد خالد الغزالي تقديرًا لجهودهما المتميزة في إنجاح البرنامج الدولي المشترك.
وأكد الدكتور شريف يوسف صالح أن جامعة بورسعيد تسير بخطى واثقة نحو العالمية من خلال بناء شراكات استراتيجية مع كبرى الجامعات الأوروبية والدولية.
وأشار رئيس جامعة بورسعيد إلى أن مقترح إنشاء تكتل جامعي دولي موحد سيشكل منصة قوية لتطوير البحث العلمي والبرامج المشتركة، مما يعزز مكانة جامعة بورسعيد كجامعة رائدة في الانفتاح على العالم.