حضرت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي حفل تخرج طالبات كلية رمسيس للبنات دفعة عام 2025، حيث كان في استقبالها المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور القس إسطفانوس زكي، رئيس مجلس المؤسسات التعليمية والأمين العام للطائفة الإنجيلية، والدكتور القس ماجد كرم، الأمين العام والممثل القانوني لمجلس المؤسسات التعليمية، بالإضافة إلى الدكتورة منى مكرم الله مديرة كلية رمسيس للبنات، وعدد من الشخصيات العامة وممثلي المؤسسات التعليمية والدينية.
وقدمت وزيرة التضامن الاجتماعي تهنئتها القلبية للطالبات وعائلاتهن بمناسبة تخرجهن، معبرة عن سعادتها بوجودها في هذا اليوم الذي يعتبر من أهم أيام حياتهن، وهنأت الطالبات على هذه المرحلة الفارقة في مسيرتهن، حيث تمثل هذه اللحظة بداية حقيقية لمستقبلهن.
وأكدت الدكتورة مايا مرسي أن هذا اليوم هو فرصة للتفكر في التقدم والتحديات، النجاحات والإخفاقات، والدروس المستفادة، فكل هذه التجارب قادت الطالبات إلى هذه اللحظة الاحتفالية المميزة، مشيرة إلى أنها لم تشعر برضا مماثل في مسيرتها المهنية مثل الرضا الذي تشعر به عند قدرتها على تغيير واقع امرأة واحدة، أو إنقاذ حياة فتاة، أو تمكين شخص يحتاج إلى الدعم.
وأضافت وزيرة التضامن الاجتماعي أنها بعد 23 عامًا من العمل في الأمم المتحدة، قررت تحويل تركيزها نحو العمل الحكومي في مصر، حيث شرفت برئاسة المجلس القومي للمرأة عام 2016، قبل أن تتولى منصب وزيرة التضامن الاجتماعي الحالي.
وطالبت وزيرة التضامن الاجتماعي الخريجات بأن يتذكرن عائلاتهن، فهن سيظللن دائمًا السند والملجأ وأكبر داعم، مشيرة إلى أن وجود أشخاص يهتمون بأمورهن يعد نعمة، وأكدت أن التعلم لن يتوقف أبدًا، فنحن جميعًا نواصل التعلم حتى هذه اللحظة، وعندما تنظر إلى الخريجات، ترى فيهن قائدات المستقبل، والباحثات، والفنانات، والعقول المبدعة التي ستشكل مستقبل الجيل القادم من الفتيات.