أوضح شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، أن العاملين في قطاع السياحة والآثار هم الأكثر حرصًا على حماية الآثار المصرية الموجودة في متاحف العالم ومصر، وأكد أنه من غير المقبول تعميم السلوك السيء المرتبط بحادثة سرقة الإسورة على جميع العاملين بالمجلس الأعلى للآثار، مشيرًا إلى أنه لا يمكن ربط تصرفات فردية مع الـ 27 ألف موظف الذين يعملون في المجلس.

وخلال مداخلة هاتفية في برنامج (الحكاية) مع عمرو أديب على قناة «إم بي سي مصر»، أشار إلى أن التراخي والثقة الزائدة في تطبيق الإجراءات كانت السبب وراء حادثة سرقة الإسورة الأثرية من المتحف المصري بالتحرير، موضحًا أن من بين الأشخاص الذين يفتحون معمل الترميم يوجد ثلاثة يعملون بالشرطة السياحية، كما أن هناك مكتب لشرطة السياحة والآثار داخل المعمل.

وأضاف أن الحادثة وقعت عندما طلبت مرممة في المعمل المفتاح لإرجاع قطعة أثرية كانت قد خضعت للترميم للمعرض في إيطاليا، لكنها أخذت قطعة أخرى من الصندوق، وذلك وفقًا للتحقيقات، وأكد أنه من ضمن الإجراءات التي سيتم تنفيذها لمنع تكرار سرقة من المتحف هي تركيب الكاميرات، بالإضافة إلى الالتزام الصارم بكل الإجراءات المتبعة والتي هي بالفعل محكمة بشكل كبير جدًا.