قد يواجه بعض الآباء تحديًا عندما يلاحظون أن أطفالهم لا يرغبون في الذهاب إلى المدرسة أو فقدوا حماسهم للتعلم، وهذا الأمر يمكن أن يؤثر على تحصيلهم الدراسي وحالتهم النفسية أيضًا، لكن هناك خطوات بسيطة يمكن أن تساعد في استعادة حب التعلم لدى الطفل وتحفيزه على الدراسة بروح إيجابية، وفقًا لموقع curiousjr.

كيف تتعامل مع طفلك إذا رفض الذهاب للمدرسة؟.. 6 طرق فعالة لمواجهة فقدان الشغف

1- فهم السبب لعلاجه

الخطوة الأولى هي الاستماع الجيد للطفل ومحاولة معرفة السبب وراء رفضه أو نفوره من الدراسة، فقد تكون المشكلة في صعوبة فهم المادة أو الشعور بالملل أو القلق أو ضعف الثقة بالنفس، لذا من المهم تخصيص مساحة هادئة وصادقة للحوار مع الطفل، مما يساعد على اكتشاف جذور المشكلة واختيار الطريقة الأنسب لدعمه.

2- تخصيص أسلوب التعلم

الأطفال لا يتعلمون جميعًا بالطريقة نفسها، فبعضهم يستوعب بصريًا، بينما آخرون يتعلمون من خلال التطبيق العملي أو الاستماع، لذا إذا كان أسلوب التدريس لا يتناسب مع طبيعة طفلك، قد يشعر بعدم الحماس، لذلك من المهم مراقبة الطريقة التي يتفاعل بها مع المعلومات في حياته اليومية، ثم تكييف أسلوب التعلم بما يتناسب مع تفضيلاته.

3- توفير مساحة دراسية ملهمة

تؤثر البيئة المحيطة بشكل مباشر على تركيز الطفل، لذا يُنصح بتجهيز مكان مضيء وهادئ، خالٍ من المشتتات مثل الهاتف أو التلفاز، مع إضافة لمسات شخصية بسيطة مثل لوحة ملهمة أو نبات صغير، لجعل المساحة أكثر جاذبية وتشجيعًا للتعلم.

4- تحديد أهداف صغيرة وواضحة

من الأفضل تقسيم المهام الكبيرة إلى خطوات أصغر وأكثر قابلية للتحقيق، فعلى سبيل المثال، بدلاً من تكليف الطفل بإنهاء كتاب كامل، يمكن الاكتفاء بمراجعة فصل واحد يوميًا، مما يقلل الضغط النفسي ويمنحه شعورًا بالإنجاز.

5- بناء روتين متوازن

يساعد وجود روتين ثابت الطفل على التكيف مع أوقات الدراسة، لكنه يجب أن يكون مرنًا، فالمزيج بين أوقات المذاكرة واللعب والراحة يجعل التجربة أكثر مرونة ويمنع الشعور بالملل أو الإرهاق.

6- منح الطفل الاستقلالية

يميل الأطفال بطبيعتهم لمقاومة الأوامر المباشرة، لذلك يُنصح بمنحهم مساحة لاختيار المادة التي يبدؤون بها أو الطريقة التي يراجعون بها دروسهم، فهذه القرارات الصغيرة تمنحهم شعورًا بالمسؤولية والملكية على عملية التعلم.

اطلع أيضًا: