مع اقتراب فصل التغيرات الموسمية، مثل انخفاض درجات الحرارة وقلة الرطوبة، تزداد مسببات الحساسية، مما يؤثر بشكل كبير على مرضى الجيوب الأنفية ويزيد من حدة الأعراض لديهم.
وفقًا لموقع «كليفلاند كلينيك»، فإن فرص الإصابة بالانسداد الأنفي والصداع وألم الوجه تزداد نتيجة لهذه العوامل البيئية، لذا ينصح الأطباء باتباع خطوات وقائية يومية لتخفيف الأعراض وتحسين جودة الحياة.
في هذا الإطار، نستعرض أهم النصائح الطبية للتعامل مع احتقان الجيوب الأنفية، حيث تتفاقم الأعراض في:
- انسداد الأنف وزيادة المخاط
- ألم أو ضغط في الوجه، خاصة حول الخدين والجبهة
- عطس متكرر، سيلان أنفي، وحكة أو دموع في العين
- صعوبة في التنفس الأنفي ليلاً أو أثناء النوم
- زيادة احتمالية العدوى الفيروسية التي قد تتحول إلى التهاب جيوب أنفية
أما بالنسبة للأسباب والعوامل التي تجعل هذا الموسم صعبًا لمرضى الجيوب الأنفية، فهي تشمل:
- انخفاض الرطوبة، حيث يوضح موقع هارفارد هيلث أن الهواء الجاف يقلل من رطوبة الممرات الأنفية، مما يجعل المخاط أكثر لزوجة ويعيق تصريفه، مما يؤدي إلى انسداد
- المهيّجات والمسبّبات التحسسية، حيث تشير مايو كلينيك إلى أن حبوب اللقاح والعفن من أبرز العوامل التي تثير أعراض الحساسية في الخريف وتؤدي إلى التهاب الجيوب الأنفية
- تغيرات الطقس وضغط الجو، حيث يوضح موقع إن تي سيت الطبي أن التغيرات المفاجئة في الضغط الجوي أو الرطوبة قد تزيد من شعور المرضى بالضغط والألم في الجيوب
- العدوى الفيروسية الموسمية، حيث يعتبر معهد الجيوب الأنفية بأتلانتا أن الخريف موسم شائع لنزلات البرد والإنفلونزا، مما يزيد من خطر الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية
نصائح طبية وخطوات وقائية:
- الترطيب الداخلي والخارجي، حيث يشير موقع مايو كلينيك إلى أن شرب الماء بكثرة واستخدام الغسول الملحي أو أجهزة ترطيب الهواء يساعد على منع جفاف الأنف وتقليل حدة الالتهاب
- تجنب المهيّجات والمسبّبات التحسسية، حيث أوصت كليفلاند كلينيك بإغلاق النوافذ خلال انتشار حبوب اللقاح، وتنظيف المنزل بانتظام، واستخدام مرشحات الهواء عالية الكفاءة HEPA
- استخدام الأدوية المناسبة تحت إشراف طبي، حيث أكدت هارفارد هيلث أهمية بخاخات الأنف الستيرويدية لتقليل الالتهاب، بجانب مضادات الاحتقان لفترة قصيرة، ومضادات الهيستامين في حالة الحساسية
- العناية الذاتية والمنزلية، حيث يشير ماونت سايناي إلى أن استنشاق البخار، واستخدام كمادات دافئة على الوجه، والنوم برأس مرفوع كلها خطوات فعّالة لتقليل انسداد الأنف
- المتابعة الطبية، حيث شددت كليفلاند كلينيك على ضرورة مراجعة طبيب الأنف والأذن والحنجرة في حال استمرار الأعراض لأكثر من 10 أيام أو ظهور أعراض مقلقة مثل الحمى أو التورم