أشار الدكتور شريف فتحي، وزير، إلى أن من الدروس المستفادة من حادثة السرقة هو غياب الكاميرات داخل مركز الترميم، حيث لم يتم تركيب كاميرات في هذا المركز منذ 21 عامًا.

وفي مداخلة هاتفية ببرنامج «الحكاية» مع عمرو أديب عبر شاشة «MBC مصر» مساء السبت، قال فتحي: «يُقال إن معظم مراكز الترميم في العالم تفتقر للكاميرات، حيث تقتصر على مراقبة الدخول والخروج، ولكن لم أكن أتوقع أن تكون صالة الترميم في المتحف المصري بالتحرير بدون كاميرات»

كما أكد أن المتاحف الجديدة، مثل متحف الحضارة والمتحف الكبير، مجهزة بكاميرات داخل معامل الترميم.

وأضاف: «لم أتخيل حتى في أحلامي أن تكون صالة الترميم بالمتحف المصري بالتحرير بلا كاميرات، وقد أظهرت الواقعة ضرورة تركيب كاميرات، ولكن يجب أن ندرك أن وجود الكاميرات وحده قد لا يكفي دون الالتزام بالإجراءات المتبعة»

اقرأ أيضًا:

سرقة إسورة من المتحف المصري

تجدر الإشارة إلى أن الحادثة وقعت عندما تمكنت مرتكبة الواقعة من سرقة الإسورة في 9 سبتمبر الجاري أثناء تواجدها في المتحف بأسلوب المغافلة، حيث تواصلت مع تاجر يمتلك محل فضيات في منطقة السيدة زينب بالقاهرة لبيع الإسورة مقابل مبلغ 180 ألف جنيه.

وبدوره، قام التاجر ببيع الإسورة إلى عامل في مسبك ذهب بمبلغ 194 ألف جنيه، حيث قام بصهرها مع مصوغات أخرى لإعادة تشكيلها، وعقب تقنين الإجراءات، تم ضبط المتهمين الذين اعترفوا بارتكاب الواقعة، وتم استعادة المبالغ المالية الناتجة عن بيع الإسورة بحوزتهم، وفقًا لبيان وزارة الداخلية.

اقرأ أيضًا: