أوضح عبدالله سمير، صاحب ومدير شركة «إبيزا» للسياحة، أن شركته، التي تعتبر أكبر شركة سياحة داخلية ونزهة في العين السخنة، لا تمت بصلة لما يُشاع حول ما يُسمى بأسطول الصمود المصري، حيث زعمت بعض المواقع المرتبطة بجماعة الإخوان أن السفينة المصرية «إبيزا» تتجه إلى غزة لكسر الحصار.

وأضاف «سمير» في حديثه مع «إقرأ نيوز»، أنه أرسل تعليقات لموقع «رصد» ينبه فيها إلى وجود الكثير من الأكاذيب والتضليل والأخبار المفبركة، مشيرًا إلى أن اسم شركته، التي تُعنى باليخوت والنزهة، تم الزج به في هذه القضية، في حين أن عدد ركابها لا يتجاوز 30 فردًا، وقدرتها على حمل أي حمولة محدودة، إلا أن موقع رصد تجاهل نشر تعليقه ولم يأخذ به.

وتابع، «أستغرب من استخدام اسم شركتي في هذه الشائعات رغم أن العاملين بها ليس لهم أي علاقة بالتصريحات التي نسبت إليهم من قبل هذه الجماعة».

وكان موقع «رصد» الموالي لجماعة الإخوان قد نشر خبرًا حول ما أطلق عليه (أسطول الصمود المصري)، حيث ذكر أن السفينة «إبيزا» هي أولى السفن التي ستبحر إلى غزة، والمخطط أن تنطلق من أحد موانئ مدينة السويس، وأنهم مستمرون في الإجراءات القانونية للحصول على تصريح الإبحار من الجهات المختصة.