حققت جامعة بنها إنجازًا مميزًا بحصولها على المركز الثالث عشر محليًا بين 56 مؤسسة بحثية مصرية، بما في ذلك الجامعات والمستشفيات والمعاهد الصحية، حيث تقدمت 16 مركزًا مقارنة بالفترة السابقة، وذلك وفقًا لمؤشر نيتشر للأبحاث العلمية، كما احتلت المركز العاشر بين 32 جامعة مصرية سواء كانت حكومية أو خاصة أو أهلية، وذلك عن الفترة من 1 يونيو 2024 حتى 31 مايو 2025.

وقد صرح الدكتور ناصر الجيزاوي، رئيس الجامعة، بأن الجامعة حققت المركز 4,244 عالميًا من بين 19,635 مؤسسة بحثية على مستوى العالم، متقدمة بذلك 1,957 مركزًا، كما حصلت على المركز 2,475 بين 5,419 مؤسسة أكاديمية عالمية، وقد بلغت مؤشرات التعاون البحثي الدولي للجامعة 85.7%، بينما التعاون البحثي المحلي سجل 14.3%.

وأشار رئيس الجامعة إلى أن مؤشر نيتشر يعد من أهم مؤشرات أداء البحث المؤسسي، حيث يقيس الإنتاج العلمي للمؤسسات بشكل موضوعي من خلال احتساب عدد المقالات البحثية الدولية المنشورة في المجلات العلمية ذات الجودة العالية، والتي تشمل خمسة مجالات واسعة هي العلوم البيولوجية، والكيمياء، وعلوم الأرض والبيئة، وعلوم الصحة، والعلوم الفيزيائية، ويتم اختيار هذه المجلات بناءً على سمعتها من قبل مجموعة مستقلة من الباحثين، وتُحدث بيانات مؤشر نيتشر بشكل دوري.

ومن جانبها، أوضحت الدكتورة جيهان عبدالهادي، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، أن الجامعة قد تم تصنيفها في أربع مجالات، حيث حققت جامعة بنها لأول مرة المركز التاسع في مجال الفيزياء على المستوى المحلي، والمركز 2,676 على المستوى العالمي، وفي مجال علوم الأرض والبيئة حصلت على المركز الخامس محليًا والمركز 1,692 عالميًا.

كما أضافت أنه قد تم تحقيق تقدم في مجالي العلوم البيولوجية والكيمياء، حيث حصلت على المركز العاشر في مجال الكيمياء محليًا، متقدمة 11 مركزًا، والمركز 2,535 عالميًا، بينما جاءت في المركز التاسع في مجال العلوم البيولوجية محليًا، متقدمة 6 مراكز، والمركز 3,555 عالميًا.

يجدر بالذكر أن مستخدمي مؤشر نيتشر يمكنهم تتبع مخرجات أي مؤسسة في هذا المؤشر ومقارنتها بمؤسسات مشابهة حسب الموقع جغرافيًا، أو حسب البلد أو المنطقة، وكذلك حسب المجال من خلال المجالات الخمسة الرئيسية، بالإضافة إلى القطاع سواء كان أكاديميًا، أو حكوميًا، أو مؤسسيًا، أو في مجال الرعاية الصحية، أو منظمة غير ربحية/غير حكومية.

كما يمكن تحديد المؤسسات والدول التي تتعاون فيما بينها في الأبحاث التي يتتبعها مؤشر نيتشر، ومدى قوة هذه التعاون كما يتضح من المخرجات في المؤشر، وكيف تتغير هذه المخرجات بمرور الوقت.