أعلن الدكتور مجد المرسي، وكيل وزارة الزراعة بالوادى الجديد، عن تنظيم ندوة زراعية تثقيفية في قرية الثورة بمركز الخارجة، حيث تم تناول زراعة الأزولا وإنتاج السيلاج والكمبوست وزراعة نبات البونيكام، وذلك في إطار تعزيز التعاون العلمي بين المؤسسات العلمية والمراكز البحثية ومديرية الزراعة من خلال مشروع الزراعة الصحراوية، والذي يهدف إلى توفير سبل عيش مستدامة، وقد تم التعاون في هذا المشروع مع منظمة الإيكاردا، وحضر الندوة المهندس عماد بحر، وكيل مديرية الزراعة بالوادى الجديد، والدكتور فادي وجدي سيجفروا، منسق فرق رواد نشر المعرفة الزراعية وإدارة المعرفة بالريف المصري، والمهندسة أسماء مهران، من فرق رواد نشر المعرفة الزراعية، والدكتور محمد حمام، من مركز بحوث الصحراء، بالإضافة إلى عدد من المزارعين والأهالي.

وأشار المرسي إلى أن الندوة تناولت تعريف طرق زراعة الأزولا وإنتاج السيلاج والكمبوست وزراعة نبات البونيكام، كما تم مناقشة المميزات والعقبات التي تواجه المزارعين، وعُرضت تجربة تثقيفية حول استزراع الأزولا كعلف بديل، بدءًا من الزراعة وصولًا إلى الإنتاج واستخدامها في تغذية الدواجن والحيوانات، كما تم استعراض طريقة بسيطة لعمل السيلاج من أنواع مختلفة من المخلفات مع توضيح مميزاته وفوائده كعلف للحيوانات، بجانب عرض فيلم تثقيفي عن إنتاج الكمبوست وكيفية تصنيعه من المخلفات الزراعية، خاصة من النخيل بعد فرمه، وفوائده في زيادة خصوبة التربة ومعالجة الملوحة، وكذلك في التخلص الآمن من المخلفات والحد من الحرائق، واستخدام سماد الكمبوست في التسميد خاصة في الزراعات العضوية.

كما أشار المرسي إلى عرض فيلم تثقيفي للمزارع محمد يوسف، الذي تحدث عن تجربته مع زراعة البونيكام كعلف، حيث شرح كيفية الزراعة وطرق الاستفادة منه، إذ يستخدم كعلف أخضر للمجترات والأغنام والماعز، ويعمل على زيادة الوزن وإنتاج الحليب، ويتميز بمحتواه من البروتين وقدرته على تحمل ملوحة المياه، بالإضافة إلى تحمله الكبير لعوامل الطقس مثل الحرارة، مع سرعة نموه وغزارة إنتاجيته، مؤكدًا أهمية نشر الأفكار لاستغلال الموارد المتاحة لضمان مفهوم الاستدامة.