يطمح فريق بيراميدز لتحقيق إنجاز جديد يضاف إلى تاريخه، عندما يواجه الأهلي السعودي، الذي يسعى بدوره للتقدم في بطولة الإنتركونتيننتال، مستفيدًا من إقامة المباراة على ملعبه ووسط جماهيره.
تأهل بيراميدز إلى بطولة الإنتركونتيننتال بعد أن توج بلقب الأميرة السمراء للمرة الأولى في تاريخه، على حساب صن داونز الجنوب أفريقي، بينما حقق بطل السعودية تأهله بعد الفوز بلقب دوري أبطال آسيا للنخبة للمرة الأولى أيضًا.
لن يجري الكرواتي كرونسلاف بورتشيتش تغييرات كبيرة على تشكيل الفريق، حيث سيعتمد على أحمد الشناوي في حراسة المرمى، وأمامه رباعي يتكون من أسامة جلال وأحمد سامي، بالإضافة إلى الظهيرين محمد الشيبي ومحمد حمدي.
كما سيعتمد على مهند لاشين وبلاتي توريه للسيطرة على وسط الملعب، إلى جانب أحمد عاطف قطة، مع ثلاثي هجومي يتكون من ماييلي وإيفرتون وعبدالرحمن مجدي.
وتشير التقارير من معسكر السماوي إلى أن فرص مشاركة يوسف أوباما في التشكيلة الأساسية زادت، مع الاعتماد على قطة كجناح أيمن بدلاً من عبدالرحمن مجدي، كما أن هناك احتمالية لمشاركة محمد رضا بوبو، مما قد يشكل مفاجأة في تشكيلة يورتشيتش.
تفيد المصادر أن مدرب بيراميدز سيعتمد على ثنائي الارتكاز (توريه ومهند) للحد من خطورة أطراف وعمق الأهلي، حيث سجل النادي السعودي 4 أهداف من 30 محاولة داخل عمق الملعب، بينما حاول لاعبوه التسجيل من الأطراف، لكن لم تنجح محاولاتهم (17 مرة) خلال لقاءات الدوري.
ثغرات الأهلي.. فرصة بيراميدز لحسم اللقاء
إذا نظرنا إلى مواجهات الأهلي السابقة، نجد أن المدرب الألماني يعتمد على أسلوب الدفاع المتقدم، مما يعرضه لاستقبال العديد من الأهداف من هجمات مرتدة، كما حدث في ثلاثية «الزعيم» خلال المباراة الأخيرة في الدوري.
ولكي يتمكن بيراميدز من تحقيق الفوز، يجب عليه السيطرة على معركة الوسط، مع التركيز على السرعة والحسم في الأداء من الأجنحة، خاصة مع تراجع مستوى ظهيري الأهلي (علي مجرشي وزكريا هوساوي) في التغطية، وهو ما دفع المدرب للتعبير عن انتقاده لهما بعد مباراة الهلال الأخيرة.
أيضًا، فإن سوء التنظيم الدفاعي لفريق الأهلي في بعض المباريات، بالإضافة إلى الفجوات الكبيرة بين لاعبيه، خصوصًا بين الدفاع والوسط، يتيح للخصم اللعب خلف الخطوط، مما يشكل تهديدًا لمرمى الفريق، وهو ما ينبغي على بيراميدز استغلاله لتحقيق الفوز.