لا تقتصر أعراض الحساسية على حبوب اللقاح فقط، بل يلعب العفن دورًا كبيرًا في تفاقم هذه الأعراض خلال هذا الوقت من السنة، حيث يحمل الهواء في أوراق الأشجار المتساقطة كميات كبيرة من حبوب لقاح الأعشاب الضارة والعفن ومسببات الحساسية الأخرى، وفقًا لتحذيرات أطلقها موقع «هارفارد هيلث».
مسببات الحساسية في الخريف:
-
حبوب لقاح الأعشاب:
تعتبر حبوب لقاح الأعشاب من أخطر المسببات في هذا الموسم، ومن أبرزها نبات الرجيد الذي ينمو بشكل كبير في الجنوب والشمال والغرب الأوسط من الولايات المتحدة، حيث ينتج حبوب لقاح خفيفة الوزن يمكن أن تنتقل لمسافات بعيدة عبر الهواء، وتوجد أعشاب أخرى مثيرة للحساسية مثل التامبيلويد، الكيرلي دوك، لامبز كوارتر، بيغويد، شيب سوريل، وسيدج بوش.
تعتبر هذه الأعشاب عاملاً رئيسيًا بعد انتهاء موسم حبوب اللقاح، حيث تتواجد في التربة، وأكوام السماد، وأوراق الأشجار المتساقطة، كما أن الأبواغ الفطرية خفيفة وصغيرة جدًا، مما يسهل استنشاقها ووصولها السريع إلى الرئتين.
كيف تؤثر على الجسم؟
عند استنشاق هذه المواد، يخطئ الجهاز المناعي في التعرف عليها ويعتبرها أجسامًا غريبة، مما يؤدي إلى إفراز الهستامين من الخلايا البدينة، هذا الإفراز يسمح بتسرب السوائل من الشعيرات الدموية إلى الأنسجة، فتظهر الأعراض التقليدية مثل:
- سيلان الأنف
- العيون الدامعة
- العطس المتكرر
- احتقان الأنف والتهاب الحلق
وتعرف هذه الحالة باسم التهاب الأنف التحسسي، وهو التهاب في الأغشية المخاطية.
التشخيص والعلاج:
يشير التقرير إلى أن أعراض التهاب الأنف التحسسي تشبه نزلات البرد، إلا أن الفارق الأساسي هو أن الحساسية تتميز بإفرازات مائية شفافة تدوم لأسابيع، بينما الإفرازات في نزلات البرد تكون صفراء أو خضراء وتستمر لعدة أيام فقط، أما عن العلاج فيشمل:
- الأدوية الموصوفة من الطبيب
- الحقن الخاصة بالحساسية إذا لزم الأمر