شهدت أسعار الطماطم في الأسواق ارتفاعًا ملحوظًا خلال الفترة الأخيرة، حيث بلغ سعرها في سوق الجملة 17 جنيها، بينما وصل في أسواق التجزئة إلى 25 جنيهًا.

وفي هذا السياق، أوضح حاتم النجيب المتحدث باسم سوق العبور ونائب رئيس شعبة الخضروات والفاكهة باتحاد الغرف التجارية، في تصريح ل«إقرأ نيوز» أن أسباب ارتفاع أسعار الطماطم تعود إلى الفجوة الحالية بين «العروة» الصيفية والشتوية، مما أدى إلى زيادة الأسعار، مؤكدًا استقرار أسعار البصل والفلفل والبطاطس حتى نهاية العام.

وأشار النجيب إلى أن أسعار الطماطم كانت مستقرة على مدار 8 أشهر مضت، حيث تراوحت بين 5 و6 جنيهات، أما الآن فأسعارها مرتبطة بزيادة الكمية المعروضة، وخلال الفترة الحالية بدأت المحافظات التي تزرع العروة الصيفية مثل الشرقية والبحيرة والإسماعيلية والدقهلية، وبالتالي خرجت هذه المحافظات من معدلات الإنتاج.

كما نوه إلى أن الأسعار حتى نهاية شهر أكتوبر ستشهد تقلبات بين الارتفاع والانخفاض حتى تبدأ المحافظات التي تزرع العروة الشتوية في الإنتاج، وزيادة المعروض في الأسواق بداية من شهر نوفمبر المقبل، وهي محافظات الوادي مثل المنيا وباقي محافظات الصعيد.

وذكر المتحدث باسم سوق العبور أن التغيرات المناخية أثرت على الإنتاج، بالإضافة إلى تأجيل مواعيد الزراعة الطبيعية، موضحًا أن العروة الشتوية كانت تبدأ عادة في أكتوبر من كل عام، أما الآن فقد أصبحت تبدأ من 11 أو 12، وهذا يؤثر سلبًا على المحاصيل وزيادة الأسعار بسبب فرق التوقيت.