احتفلت القنصلية العامة السعودية في الإسكندرية، مساء اليوم الثلاثاء، بالعيد الوطني الخامس والتسعين لتوحيد المملكة، الذي يعود تاريخه إلى عام 1932 ويوافق عام 1351 هجرية، تحت شعار: «عزنا بطبعنا» حيث أعرب مزيد بن محمد الهويشان، القنصل العام للمملكة، عن فخره بالعمل في الإسكندرية
كما أقامت القنصلية مراسم استقبال بهذه المناسبة، ترأسها القنصل العام السعودي، بحضور الفريق أحمد خالد، محافظ الإسكندرية، والدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، والدكتور عبدالعزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، والدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، بالإضافة إلى عدد من ممثلي الجهات التنفيذية والمجتمع وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد لدى مصر ورجال الأعمال والإعلاميين المصريين.
وفي كلمته، أكد القنصل العام للمملكة، مزيد بن محمد الهويشان، أن اليوم الوطني يمثل ذكرى توحيد المملكة في 23 سبتمبر 1932، بموجب المرسوم الملكي الذي أصدره الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود، مشيرًا إلى أن المملكة أصبحت اليوم ضمن أكبر 20 اقتصادًا عالميًا، حيث تجاوز الناتج المحلي الإجمالي 4.5 تريليون ريال سعودي في عام 2024.
كما استعرض القنصل تطورات قطاع التعليم، موضحًا أن الجامعات السعودية حققت مراكز متقدمة عالميًا، إلى جانب برامج الابتعاث التي أرسلت آلاف الطلاب إلى أبرز الجامعات الدولية، فضلًا عن المبادرات التعليمية التي جعلت المملكة وجهة أكاديمية جاذبة، بالإضافة إلى ارتفاع نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل إلى نحو 35%، بعد أن كانت لا تتجاوز 19% قبل سنوات.
وشدد الهويشان على متانة العلاقات السعودية – المصرية، واصفًا إياها بالنموذج الفريد للتعاون والتكامل، الذي يجمع بين البلدين روابط الدين واللغة والتاريخ، ويعزز التنسيق المشترك في مختلف المجالات.
من جانبه، ثمّن محافظ الإسكندرية، الفريق أحمد خالد، الاحتفال، معتبرًا أنه يعكس مسيرة العطاء التي بدأت بها المملكة منذ التأسيس وحتى النهضة الحالية، مؤكدًا مكانتها الخاصة في قلوب المصريين وعمق العلاقات التاريخية التي تربط البلدين.
وعلى هامش الحفل، تم افتتاح معرض بعنوان «من التأسيس إلى الرؤية»، الذي استعرض مراحل تطور المملكة منذ تأسيسها وحتى رؤية 2030، حيث عبّر الحضور عن تقديرهم للمملكة، مشيدين بما حققته من إنجازات تنموية واقتصادية.