احتفل الفريق أول عبدالمجيد صقر، القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع والإنتاج الحربي، بتخريج الدفعة (168) من كلية الضباط الاحتياط، التي تحمل اسم الشهيد مقدم حسن محمد عبدالخالق، الذي استشهد في حرب أكتوبر المجيدة، وقد حضر الاحتفال الفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة، إلى جانب عدد من المحافظين وقادة الأفرع الرئيسية، وكذلك عدد من قادة القوات المسلحة وقدامى مديري كلية الضباط الاحتياط ورؤساء الجامعات والشخصيات العامة والإعلاميين وأسر الخريجين.
بدأت فعاليات الاحتفال بعرض المهارات الرياضية وفنون الدفاع عن النفس والقتال المتلاحم، والتي عكست الكفاءة البدنية والقتالية والمهارة العالية التي اكتسبها الطلبة طوال فترة دراستهم في الكلية، تلا ذلك عرض المهارات الفنية باستخدام السلاح، كما تم تقديم مجموعة من الأنشطة البحثية والابتكارات التي نفذها الطلبة، والتي تهدف إلى مواكبة التطور العلمي في مختلف المجالات، واختتمت العروض بعرض عسكري شارك فيه مجموعات من الطلبة يتقدمهم حملة الأعلام، وعزفت الموسيقات العسكرية سلام الشهيد تكريمًا لروح شهداء الوطن الأبرار.
بعد إعلان نتيجة التخرج من قبل كبير المعلمين بكلية الضباط الاحتياط، أعلن مدير إدارة شؤون ضباط القوات المسلحة قرار التعيين ومنح الأنواط لأوائل الخريجين، ثم قام الفريق أول عبدالمجيد صقر بتقليد أوائل الخريجين نوط الواجب العسكري من الطبقة الثانية، الذي صدق على منحه لهم رئيس الجمهورية، تقديرًا لأدائهم المتميز خلال فترة الدراسة، تلا ذلك تكريم أسرة المقدم حسن محمد عبدالخالق، وردد الخريجون قسم الولاء.
وألقى اللواء أ. ح بهاء السيد عبدالرحيم، مدير كلية الضباط الاحتياط، كلمة تناول فيها الدعم الذي تقدمه القيادة العامة للقوات المسلحة، وتوفير كافة الإمكانيات العلمية والثقافية لإعداد أجيال جديدة من الخريجين المؤهلين وفقًا لمنظومة علمية وعملية، ليكونوا على أعلى درجات القوة والوعي والإدراك، ويساهموا مع زملائهم في الذود عن تراب الوطن وصون مقدساته.
وفي ختام الاحتفال، نقل الفريق أول عبدالمجيد صقر تحيات وتقدير السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية والقائد الأعلى للقوات المسلحة، وتهنئته للخريجين وأسرهم على الجهود التي بذلوها طوال فترة دراستهم في الكلية، وانضمامهم بعد التخرج إلى صفوف القوات المسلحة، ليصبحوا رجالًا قادرين على حماية الوطن والوفاء بالمهام والمسؤوليات التي كلفهم الشعب بها.
كما أشار القائد العام للقوات المسلحة إلى أن الجيش المصري هو جيش الشعب، وأن التاريخ العسكري يذكر بكل فخر واعتزاز أبناءه من الضباط الاحتياط ودورهم العظيم في خدمة الوطن، ومشاركتهم بكل تفانٍ وتضحية في تحقيق نصر أكتوبر العظيم، مؤكدًا أن الضباط الاحتياط يمثلون أحد الركائز الأساسية في منظومة الكفاءة القتالية للقوات المسلحة، بما يملكونه من خبرات مدنية وعسكرية تؤهلهم لأداء كافة المهام بكفاءة وإتقان.