شهد المتحف المصري بالتحرير، اليوم الأربعاء، زيارة تفقدية قام بها الدكتور محمد إسماعيل، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، حيث كانت الزيارة تهدف إلى الاطلاع على آخر المستجدات والأعمال الجارية بالمتحف.
رافق الدكتور محمد إسماعيل خلال هذه الزيارة الدكتور أحمد حميدة، رئيس قطاع المتاحف، ومؤمن عثمان، رئيس قطاع الترميم ومشروعات الآثار والمتاحف بوزارة السياحة والآثار.
وكان في استقبالهم الدكتور على عبدالحليم على، مدير عام المتحف المصري بالتحرير، بالإضافة إلى وكلاء المتحف ورؤساء الأقسام الآثارية وأمناء العهد، وأخصائي الترميم ومسؤولي الأقسام المختلفة بالمتحف.
وقد تم تنظيم جولة تفقدية داخل المتحف، حيث اطلع الحضور على أحدث التطورات المتعلقة بتطوير العرض المتحفي، كما تم متابعة أعمال الصيانة والترميم ومناقشة خطط تطوير المتحف وسبل تحسين تجربة الزوار.
كما تخلل الزيارة لقاء مع جميع العاملين بالمتحف من رؤساء الأقسام ومسؤولي العهد، وأخصائي الترميم، في قاعة الاجتماعات، حيث قدم الدكتور محمد إسماعيل رسالة طمأنة لجميع العاملين، مؤكدًا على استمرار المتحف المصري بالقاهرة كأحد أبرز المتاحف العالمية لما يحمله من قيمة تاريخية وثقافية، مشيدًا بالجهود التي يبذلها فريق العمل ودورهم الحيوي في الحفاظ على هذا التراث.
من جانبه، أكد الدكتور أحمد حميدة التزام قطاع المتاحف بتقديم كل الدعم اللازم لضمان استمرار المتحف في دوره الرائد في الحفاظ على التراث المصري وتوعية الأجيال القادمة بأهمية هذا الكنز الحضاري، مشيدًا بالتزام جميع العاملين بالضوابط والتعليمات التي تنظم سير العمل المتحفي.
كما صرح مؤمن عثمان بأن قطاع الترميم ومشروعات الآثار والمتاحف على أتم الاستعداد لتقديم كل سُبل التعاون مع المتحف المصري بالقاهرة لضمان استمراره كوجهة ثقافية عالمية، تقدم تجربة فريدة لزواره، مع الاستمرار في دوره الرائد في الحفاظ على التراث المصري وتقديمه للعالم.