التقى الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة، يوم الأربعاء الماضي مع ماركو روبيو وزير الخارجية الأمريكي، وذلك خلال أعمال الشق رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة.
تناول اللقاء سبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة، والعلاقات الثنائية التي تمتد عبر عقود، حيث أكد الوزيران التزامهما بتعزيز التعاون في مختلف المجالات بما يحقق مصالح الشعبين الصديقين ويدعم الاستقرار في المنطقة.
كما جدد الوزير عبدالعاطي تقدير رئيس الجمهورية للجهود التي يبذلها الرئيس ترامب لوقف الحرب في غزة بشكل فوري، وذلك في إطار اجتماع القمة الذي عُقد يوم ٢٣ الجاري بين المجموعة العربية الإسلامية والولايات المتحدة الأمريكية، والذي شهد أجواء إيجابية، مشددًا على ضرورة تكثيف الجهود المشتركة من أجل وقف نزيف الدماء ومنع محاولات تهجير الفلسطينيين.
كما تناول الوزيران الأوضاع في السودان في ضوء جهود الرباعية الدولية واجتماعها المزمع في ٢٤ سبتمبر الجاري، حيث جدد الوزير عبدالعاطي موقف مصر الثابت في دعم جهود إنهاء الأزمة بما يحفظ وحدة السودان وسلامته وسيادته ودور مؤسساته الوطنية ومقدرات شعبه الشقيق.
واتفق الوزيران على استمرار التنسيق والتشاور الوثيق بين البلدين في إطار الشراكة الاستراتيجية، ومواصلة الحوار خلال المرحلة المقبلة.
وفي سياق متصل، التقى بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج، بـ«ستيف ويتكوف» المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط، وذلك على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.
تناول اللقاء التطورات في غزة على ضوء اجتماع القمة الذي عُقد يوم ٢٣ الجاري بين المجموعة العربية الإسلامية والولايات المتحدة الأمريكية، حيث أكد الوزير عبدالعاطي أن مصر تعول على الرئيس ترامب وجهوده في إنهاء الحرب في قطاع غزة، وضمان إدخال المساعدات بالكميات التي تلبي احتياجات الشعب الفلسطيني، والبدء في إعمار القطاع مع بقاء الفلسطينيين على أرضهم.