أشار المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، إلى أن المبادرة الرئاسية لتنمية الأسرة المصرية تهدف إلى تعزيز دور المرأة في الريف والحضر على حد سواء، كما تسعى لإزالة الضغوط المجتمعية التي تواجهها، مما يسهم في تمكينها وزيادة مشاركتها في سوق العمل.

كما أشاد المحافظ بالجهود التي يبذلها فرع المجلس القومي للمرأة في الشرقية، والذي يستمر في تنفيذ الفعاليات والدورات التدريبية لتعريف المجتمع بالمبادرة وتحقيق أهدافها، حيث يشارك في هذه الأنشطة عدد كبير من عضوات الفرع والمتطوعين من الرجال والسيدات والرائدات الريفيات، بالإضافة إلى متطوعين يسعون للوصول إلى عمق الريف المصري.

ومن جهتها، أوضحت الدكتورة عايدة عطية، مقررة فرع المجلس القومي للمرأة بالشرقية، أن الفرع تعاون مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة لتنظيم فعاليات حملة طرق الأبواب تحت عنوان “المرأة والسلام والأمن” في قرى عدة مثل “فاقوس، مشتول السوق، الإبراهيمية، الزقازيق، بلبيس، منيا القمح، كفرصقر، أولاد صقر، الحسينية ومدينة القنايات”، حيث تهدف الحملة إلى نقل رسائل وأهداف تتعلق بحفظ السلام وتعزيز ثقافة التسامح وزيادة وعي النساء بأهمية دورهن في الحفاظ على السلم المجتمعي، وكذلك تعزيز قبول الآخر داخل المجتمع، مما يمكّن المرأة من أن تكون شريكة فاعلة في جهود السلام والتنمية المستدامة، فضلاً عن توعيتها بأهمية تجنب الشائعات.

وعلى هامش فعاليات الحملة، تم تدريب 33 رائدة وقيادات دينية وعضوات المجلس والمتطوعات، بالإضافة إلى تنفيذ 8700 زيارة منزلية استهدفت 18863 سيدة و9527 رجل، ليكون إجمالي المشاركين في الحملة 28390 سيدة ورجل، حيث شارك في هذه الحملة عضوات وأعضاء فرع المجلس بالمحافظة، ورائدات المجلس، والشابات المتطوعات، إلى جانب القيادات الدينية.