أثار حديث الإعلامي مدحت شلبي حول عدم سفر محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي، إلى أمريكا خلال بطولة كأس العالم للأندية، ردود فعل واسعة بين متابعي كرة القدم.
شلبي أوضح أن الخطيب لم يحصل على تأشيرة دخول الولايات المتحدة، مما دفعه للادعاء بعدم قدرته الصحية على مغادرة القاهرة، كما أشار شلبي إلى واقعة سابقة تعود لعام 2012 عندما كان حسن حمدي رئيسًا للنادي والخطيب نائبًا له، حيث اعتذر الخطيب عن الاستمرار في المجلس رغم تبقي عام على انتهاء فترة ولايته، مشيرًا إلى أن ذلك جاء بناءً على نصيحة طبية.
وأضاف أن البعض ربط حينها بين اعتذار الخطيب وظهوره في إعلان قبل مشاركة منتخب مصر في أوليمبياد لندن لصالح إحدى شركات الاتصالات.
توالت ردود الأفعال من جماهير الأهلي عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث وجهوا رسائل غاضبة ضد الإعلامي، بينما رد مدحت شلبي ملمحًا إلى تنظيم حملة على السوشيال ميديا ضد منتقدي الأهلي، حيث قال: “أتحدث هنا عن المصلحة العامة، وطبعا (جيمي) هيقوم بواجبه وأنا عارف ده كويس ومستعد له يا كابتن (جيمي)”
كما أضاف: “المنبر الإعلامي يجب أن يكون مبنيًا على الحقائق ويجب أن يتحدث للرأي العام بموضوعية وشفافية، وإذا قرر الخطيب الترشح للانتخابات، فليكن هذا الحوار نبراسًا له لتفادي الإخفاقات”
ما قصة تأشيرة محمود الخطيب؟
غاب محمود الخطيب عن بعثة النادي الأهلي المتجهة إلى الولايات المتحدة الأمريكية في يونيو الماضي، لخوض فعاليات كأس العالم للأندية 2025، حيث أوضح الأهلي أن عدم سفر الخطيب جاء بتوصية طبية، بينما زعم عدد من رواد منصات التواصل الاجتماعي أن تأشيرة رئيس النادي قد رُفضت.