أشار أحمد محسن قاسم، أمين تنظيم حزب الجيل الديمقراطي، إلى أن اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا العام تعد نقطة تحول هامة في تاريخ القضية الفلسطينية، حيث أظهرت تأييد معظم دول العالم لحقوق الشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة.

وأضاف قاسم في تصريحاته الصحفية اليوم، أن المشهد الحالي يعكس لأول مرة منذ سنوات توحد الموقف الدولي لدعم القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أهمية اجتماع الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب مع قادة الدول العربية والإسلامية في تنسيق المواقف والضغط على الولايات المتحدة وإسرائيل لوقف الحرب والاعتداءات على الشعب الفلسطيني.

كما أكد أن النقاشات العالمية لم تعد تقتصر على وقف الحرب فقط، بل أصبحت تركز على جوهر القضية الفلسطينية المتمثل في إقامة الدولة المستقلة كسبيل وحيد لتحقيق السلام والأمن في المنطقة.

ولفت أمين تنظيم حزب الجيل الديمقراطي إلى أن الجهود الدبلوماسية التي بذلها الرئيس عبدالفتاح السيسي مع زعماء العالم في مختلف المحافل الدولية، ساهمت في تعزيز هذا الموقف الدولي نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية، مؤكدًا أن الأمل موجود في أن تترجم هذه المواقف إلى خطوات فعلية على الأرض لإقامة دولة فلسطين وإنهاء معاناة شعبها.