تحت إشراف الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، أقامت وحدات التضامن الاجتماعي في 31 جامعة حفل استقبال للطلاب الجدد بمناسبة بدء العام الجامعي 2025-2026، حيث تم التعريف بالدور الهام الذي تلعبه هذه الوحدات داخل الجامعات.
وشهدت وحدات التضامن الاجتماعي استقبال حوالي 20 ألف طالب وطالبة، حيث شارك 2000 متطوع ومتطوعة في تنظيم هذا الحدث الخاص بالطلاب الجدد.
وأكد الدكتور محمد العقبي، مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي والمشرف العام على مشروع وحدات التضامن الاجتماعي، أن الوحدات وضعت خطة شاملة ستُنفذ على مدار العام الدراسي، وقد بدأت بتنظيم هذا الحفل والتعريف بدور وحدات التضامن الاجتماعي واستقطاب متطوعين جدد.
وأضاف العقبي أن الوحدات ستواصل جهودها لتوفير الأجهزة التعويضية للأشخاص ذوي الإعاقة، مما يسهل عليهم العملية الدراسية، مثل أجهزة اللاب توب للطلاب المكفوفين، سماعات طبية، كراسي متحركة، وعصا بيضاء، بالإضافة إلى المشاركة في التوعية بالقضايا الاجتماعية التي تهم الدولة المصرية، والتي تُعد من أولويات وزارة التضامن الاجتماعي، فهي جزء أساسي من استراتيجيتها لتحقيق التنمية المستدامة، لذلك سيتم تنظيم حملات توعية لنشر رسائل توعوية شاملة حول القضايا الاجتماعية، وإطلاق مبادرات مجتمعية من خلال تنفيذ حملات ميدانية داخل الجامعات، وعرض مواد إعلامية، وتنفيذ أنشطة تفاعلية، وكذلك عقد ندوات وورش عمل لمناقشة القضايا وتقديم الحلول والتوعية.
وأشار الدكتور محمد العقبي إلى أن وحدات التضامن الاجتماعي تهدف إلى تعزيز الوعي لدى الشباب الجامعي بأهداف برنامج الحكومة في مجالات التنمية البشرية والتنمية المستدامة والمشروعات القومية، لتفعيل فهمهم وتعزيز دور الطلاب في تحقيق أهداف الوطن، من خلال توجيههم بترسيخ مجموعة من المعلومات والمهارات اللازمة، مثل التعريف بأهمية برامج التنمية البشرية والمشروعات القومية لمستقبل الدولة الاقتصادي والاجتماعي، وشرح أهداف هذه البرامج بشكل واضح مثل تحسين مستوى التعليم والصحة والبنية التحتية، بالإضافة إلى التوعية بالمبادرات الوطنية مثل مبادرة حياة كريمة ومشروع «مودة» الذي يهدف إلى تأهيل الشباب المقبلين على الزواج، وتنظيم دورات تدريبية تركز على المشاركة المجتمعية والمبادرات التنموية، وتنفيذ العديد من القوافل الطبية.
كما سيتم تنظيم معسكرات لإعداد القادة في مختلف المحافظات، واستضافة خبراء ومسؤولين لمناقشة برنامج الحكومة والمشروعات القومية، وتقديم دورات تدريبية في مجالات التنمية البشرية والابتكار وريادة الأعمال والمبادرات المجتمعية، وتنظيم مسابقات وفعاليات تحفز الابتكار والإبداع، بالإضافة إلى تنفيذ أنشطة فنية وندوات لمناقشة الأعمال الفنية ذات البعد الاجتماعي.
وأوضح مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي أنه سيتم نشر ثقافة العمل التطوعي من خلال تبني استراتيجيات تشجع الشباب على المشاركة في الأنشطة التطوعية، وتعزيز الوعي بأهمية التطوع من خلال الندوات وورش العمل، وتنفيذ المعسكرات والرحلات التثقيفية والترفيهية، وتوفير فرص تطوعية متنوعة داخل وخارج الجامعة بالتعاون مع مجموعة من الشركات ومؤسسات المجتمع المدني، مثل الهلال الأحمر المصري وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي.