انتقد النائب حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ والهيئة العليا لحزب الوفد، الدكتور خالد عبدالغفار – نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة والسكان، مشيرا إلى أن الأزمات التي يعاني منها المرضى في المستشفيات أصبحت غير محتملة، دون أن تبادر وزارة الصحة بأي خطوات فعلية، سوى تقديم مسكنات لا تفيد، مطالبا الوزير بالنزول إلى الشارع وزيادة الرقابة على المستشفيات لتخفيف معاناة المرضى وأسرهم، ومحاسبة المقصرين الذين يتسببون في إهمال يؤدي إلى مضاعفات خطيرة للمرضى.
وفي تصريحات صحفية، أكد النائب حازم الجندي أنه من غير المقبول أن تستمر معاناة المرضى وصراخهم في المستشفيات دون أي استجابة من وزارة الصحة، وأن يبقى الوزير جالسا في مكتبه متجاهلا أوجاع الناس، متسائلا: هل يجب أن يموت المرضى أو يتحول الحادث إلى ترند على وسائل التواصل الاجتماعي حتى تتحرك الوزارة؟، وأين وزير الصحة من الاستغاثات اليومية للمرضى وأسرهم؟، وأضاف: المسؤول الذي لا يؤدي واجبه في رعاية المرضى يجب أن يترك منصبه على الفور.
وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى وجود صرخات واستغاثات من أسرة المواطن أيمن هدية صادق عمران، الذي دخل مستشفى السلام الدولي التابعة لهيئة التأمين الصحي الشامل في بورسعيد لإجراء عملية في الكتف، لكنه خرج من العملية في غيبوبة تامة منذ أكثر من شهر، دون أن توضح المستشفى تفاصيل حالته الصحية أو تطمئن أسرته، ودون الكشف عن سبب تدهور حالته، أو محاسبة من تسبب في ذلك، والأكثر إزعاجا هو أن استغاثات الأسرة للوزير وهيئة التأمين الصحي لم تلق أي استجابة.
وطالب النائب حازم الجندي بتدخل عاجل من وزارة الصحة لإنقاذ المريض، مناشدا الوزارة بتوفير الرعاية الصحية اللازمة وتوضيح السبب الحقيقي لدخوله في غيبوبة، حيث إنه دخل مستشفى السلام الدولي التابعة للتأمين الصحي الشامل بمحافظة بورسعيد (العناية البحرية بالدور الثالث) في 1 أغسطس 2025، وتم إجراء العملية له في 6 أغسطس، المفترض أنها عملية تركيب شرائح ومسامير في الكتف، لكنه دخل في غيبوبة وتم وضعه على جهاز تنفس منذ خروجه من العمليات، ولا يوجد أي إفادة من الأطباء داخل المستشفى حول حالته الصحية أو سبب الغيبوبة التي يعاني منها.