احتفل الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، بتكريم أوائل الشهادتين الإعدادية والثانوية العامة، بالإضافة إلى المتفوقين دراسيًا من أبناء برنامج «تكافل وكرامة» للعام الدراسي 2024 /2025، وذلك في احتفالية مميزة نظمتها مؤسسة صناع الخير للتنمية بالتعاون مع المحافظة، حيث عمت أجواء من الفرح والسعادة بين الطلاب وأولياء أمورهم.

حضر الاحتفال الأستاذ كامل على غطاس، سكرتير عام المحافظة، والدكتور خالد خلف قبيصي، وكيل وزارة التربية والتعليم، والدكتورة شيرين فتحي، وكيل مديرية التضامن الاجتماعي، والدكتور محمد عبدالجليل، نائب الرئيس التنفيذي لمؤسسة صناع الخير، والأستاذ محمود الحجر، مدير فرع شمال الصعيد، بالإضافة إلى الطلاب المكرمين وأسرهم.

بدأت الفعاليات بالسلام الوطني لجمهورية مصر العربية وتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم انطلقت مراسم التكريم التي شملت 11 طالبًا من أوائل الثانوية العامة، و22 طالبًا من أوائل الشهادة الإعدادية، و8 طلاب متفوقين من أبناء برنامج «تكافل وكرامة»، حيث حصلوا على «جائزة الدكتور محمد سعداوي للتفوق العلمي» ومبالغ مالية، إضافة إلى تكريم عدد من العاملين بمديرية التضامن الاجتماعي الذين أحيلوا للتقاعد تقديرًا لعطائهم.

وخلال كلمته، عبّر محافظ الفيوم عن سعادته الكبيرة بتكريم أبناء المحافظة المتفوقين، مؤكدًا أن إنجازاتهم تمثل فخرًا للمحافظة ولأسرهم، فهم مشاعل التنوير وأمل مصر في مستقبلها المشرق، وأضاف أن هؤلاء الطلاب يجسدون الإصرار والطموح، ووجه التهنئة لهم ولذويهم الذين دعموا مسيرتهم الدراسية.

كما أشاد الأنصاري بدور مؤسسة صناع الخير في دعم مجالات التعليم والصحة والصناعات اليدوية الصغيرة ومتناهية الصغر، مؤكدًا أن هذه الجهود تعكس روح الشراكة المجتمعية التي تساهم في خدمة المواطنين وتعزيز التنمية، وخص بالشكر الدكتور محمد سعداوي على مبادرته بتخصيص جائزة للتفوق العلمي، والتي تعزز روح التنافس وتشجع الطلاب على المزيد من التميز.

ووجه المحافظ رسالة لأبنائه المكرمين، دعاهم فيها إلى مواصلة مسيرة التفوق وبذل الجهد للحفاظ على نجاحاتهم، مؤكدًا أن المستقبل يحتاج إلى عقولهم النابغة في بناء مصر الحديثة، كما ثمّن جهود قيادات مديرية التربية والتعليم في دعم العملية التعليمية وتهيئة المناخ المناسب للطلاب.

وفي ختام الاحتفالية، قام محافظ الفيوم بتسليم شهادات التقدير والمكافآت المالية للطلاب، وسط تصفيق حار من الحضور، مؤكدًا أن التكريم ليس مجرد لحظة احتفاء، بل هو رسالة تقدير لقيمة العطاء في مسيرة الطلاب الدراسية وكذلك في مشوار العاملين الذين قدموا سنوات خدمتهم بإخلاص.