واجه محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي، هجومًا من بعض نجوم النادي السابقين في الأسابيع الأخيرة، حيث تعرض لانتقادات حادة من مصطفى يونس ومجدي عبدالغني ومحمد عمارة في أوقات متفاوتة.

وفي الأمس، جاء الانتقاد الجديد من الإعلامي مدحت شلبي، الذي انتقد بشدة مجلس الخطيب، وذلك بسبب ملف التعاقد مع مارسيل كولر، المدرب السابق للفريق، وإنهاء مسيرته في مصر، بالإضافة إلى أزمة الشرط الجزائي.

من جهة أخرى، خرج حسام غالي، عضو مجلس الأهلي، بتصريحات مثيرة، حيث تحدث عن ملامح برنامجه الانتخابي في حال ترشحه لرئاسة النادي، وأعاد الحديث عن صالح سليم، أيقونة رئاسة النادي، مشيرًا إلى مزايا العمل تحت قيادته، مما اعتبره البعض تلميحًا لوجود مشكلة كبيرة بينه وبين الخطيب.

مصطفى يونس.. هجوم مستمر

كان مصطفى يونس من أبرز المهاجمين للخطيب، حيث أعلن صراحة أنه لن يكون مدربًا للأهلي في فترة رئاسة الخطيب، كما انتقد سياسة النادي في التعامل مع ملف الشرط الجزائي لعقد كولر، وتطرق أيضًا إلى قضايا أخرى مثل رحيل نجله من قطاع الناشئين بالأهلي بناءً على تعليمات فتحي مبروك، موجهًا انتقادات حادة بقوله “الأهلي أكبر مفسدة في مصر، وليس فقط في الرياضة المصرية”.

في يوليو الماضي، قرر مجلس الأهلي إحالة مصطفى يونس للتحقيق من قبل الشؤون القانونية، بسبب ما أدلى به من اتهامات طالت الذمم المالية، بالإضافة إلى إيقافه لحين انتهاء التحقيق.

محمد عمارة يدخل على خط الانتقادات

عبّر محمد عمارة عن استيائه من التفرقة الواضحة في تعامل الخطيب مع أبناء النادي، مشيرًا إلى أنه إذا ترشح الخطيب ومحمود طاهر على مقعد رئاسة النادي، فسوف يختار طاهر بلا تردد، كما فعل في السابق، وأكد أن تصويته لطاهر في الانتخابات الماضية جعله يُصنف كمعارض لمجلس الخطيب، مؤكدًا أنه لا يسعى للعمل في النادي.

مجدي عبدالغني يدافع عن مصطفى يونس

انتقد مجدي عبدالغني الخطيب بسبب أزمته مع مصطفى يونس، مطالبًا بحل سريع لتلك الأزمة، كما انتقد تهميش دور بعض أبناء النادي والاعتماد على كوادر أخرى، قائلًا: “نحن اليوم نشاهد أشخاصًا لم يتخيلوا يومًا أن يكونوا مسؤولين في النادي الأهلي، والآن هم يتقاضون ملايين”