أكد الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن عدم وجود كفارة لترك الصلاة وعدم قبول النيابة فيها يعود إلى عظمة مكانتها بين سائر العبادات.
وفي حوار له مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج «فتاوى الناس» الذي يُعرض على قناة الناس، اليوم الخميس، أشار «كمال» إلى أن الصلاة تُعتبر العبادة الوحيدة التي فُرضت في السماء خلال رحلة الإسراء والمعراج، في حين أن باقي العبادات مثل الزكاة والصيام والحج نُقلت بواسطة جبريل عليه السلام إلى النبي ﷺ على الأرض، وهذه الخصوصية تعكس أهمية الصلاة وعلو قدرها، لأنها تمثل الصلة المباشرة بين العبد وربه.
وأضاف أن الصلاة لا تقبل النيابة، على عكس الصيام الذي يمكن أن يُصام عن شخص آخر أو تُخرج عنه فدية، وكذلك الحج الذي يمكن أن يؤديه شخص عن آخر بشروط معينة، لكن الصلاة تظل علاقة شخصية مباشرة بين الإنسان وربه.
وأشار إلى أن ترك الصلاة يُعتبر ذنبًا عظيمًا، وأن أداءها في وقتها سيكون أول ما يُسأل عنه العبد يوم القيامة، ومن يقضى الصلاة بعد تقصير عليه التوبة والحرص على الاستمرار في أدائها، لأنها عماد الدين وأعظم أركان الإسلام بعد الشهادتين.